الهند تستخدم طلقات الفلفل الحار بدلاً من الخرطوش

للسيطرة على الاحتجاجات في كشمير

الهند تستخدم طلقات  الفلفل الحار بدلاً من الخرطوش
TT

الهند تستخدم طلقات الفلفل الحار بدلاً من الخرطوش

الهند تستخدم طلقات  الفلفل الحار بدلاً من الخرطوش

قال وزير الداخلية الهندي إن قوات الأمن الهندية سوف تستخدم الفلفل الحار بديلا لطلقات الخرطوش للسيطرة على الحشود في إقليم كشمير بعد أن أدى انتشار استخدام الأسلحة لإصابة الآلاف وإثارة غضب الناس.
وتشير الأرقام الرسمية إلى أن أكثر من 3800 شخص أصيبوا وسقط قتيل بسبب طلقات الخرطوش منذ أن بدأت الاحتجاجات على الحكم الهندي للمنطقة المتنازع عليها في مطلع يوليو (تموز)، كما فقد أكثر من مائة شخص البصر كليا أو جزئيا.
ويقول الأطباء إن معظم حالات الإصابة لا يبلغ عنها، ويناشد منتقدون الحكومة استخدام ذخيرة أقل ضررا.
وقال وزير الداخلية الهندي راجناث سينغ للصحافيين بعد أن رأس وفدا يضم جميع الأحزاب إلى مدينة سرينغار العاصمة الصيفية لكشمير: «قدمت اللجنة اقتراحاتها ببديل السلاح غير الفتاك».
وأضاف أن قوات الأمن ستبدأ في استخدام طلقات محشوة بمركب يوجد في مسحوق الفلفل الحار بعدما قررت لجنة من الخبراء أنها قد تكون في بعض الأحيان بديلا أفضل لطلقات الخرطوش.
ويعتقد أن هذا المركب يحدث تهيجا شديدا ويشل حركة الهدف مؤقتا.
وقال سينغ وهو شخصية كبيرة في الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي: «أعتقد أن هذا لن يؤدي إلى مقتل أحد. وصلت ألف طلقة إلى هنا بالفعل منذ أمس».
ولا يعتبر الخرطوش سلاحا فتاكا لكن ضباط شرطة قالوا لـ«رويترز» إن قوات الأمن كثيرا ما تضطر لإطلاقه من مسافة قريبة لحماية نفسها من هجمات الحشود.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.