ساحل العاج تفتح حدودها الغربية بعد انتهاء أزمة «إيبولا»

ظلت مغلقة لأكثر من عامين

ساحل العاج تفتح حدودها الغربية بعد انتهاء أزمة «إيبولا»
TT

ساحل العاج تفتح حدودها الغربية بعد انتهاء أزمة «إيبولا»

ساحل العاج تفتح حدودها الغربية بعد انتهاء أزمة «إيبولا»

أعلن متحدث باسم حكومة ساحل العاج اليوم (الجمعة) إعادة فتح الحدود الغربية مع ليبيريا وغينيا، بعد عامين على إغلاقها لمنع تفشي وباء «إيبولا» الذي أزهق أرواح الآلاف في غرب أفريقيا.
وأصيب نحو 29 ألف شخص بالمرض الذي يسبب حمى مصحوبة بنزيف خلال فترة التفشي التي دامت عامين في أسوأ انتشار للمرض. وفقد أكثر من 11 ألفًا أرواحهم قبل أن ينتهي الوباء في يونيو (حزيران) الماضي. وكل الضحايا تقريبًا من غينيا وليبيريا وسيراليون.
وقال المتحدث برونو كوني مشيرًا إلى إجراء إغلاق الحدود: «كان لزامًا علينا اتخاذ هذه الإجراءات لحماية بلدنا. ويجب اعتبار عدم حدوث إصابة واحدة لدينا نجاحًا حقيقيًا».
كانت ساحل العاج أغلقت الحدود في أغسطس (آب) 2014. وتعرضت حينها لانتقادات من بعض المنظمات الصحية التي قالت إن الخطوة تهدد بتفاقم الوباء وزيادة المصاعب في الدول التي تعاني بالفعل من تراجع اقتصادي بسبب «إيبولا».
وأغلقت دول أخرى في المنطقة من بينها مالي والسنغال حدودها مؤقتًا كإجراء احترازي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».