تدشين «مدينة السعادة» الأولى بالعالم في دبي الجنوب

بتكلفة 25 مليار درهم

مدينة السعادة المقرر إنشاؤها في دبي الجنوب
مدينة السعادة المقرر إنشاؤها في دبي الجنوب
TT

تدشين «مدينة السعادة» الأولى بالعالم في دبي الجنوب

مدينة السعادة المقرر إنشاؤها في دبي الجنوب
مدينة السعادة المقرر إنشاؤها في دبي الجنوب

كشفت «دبي الجنوب» هذا الأسبوع عن أبرز مشروعاتها الجديدة بالمنطقة السكنية وهما «القرى» و«النبض» خلال مشاركتها في معرض «سيتي سكيب جلوبال» الذي بدأ فاعلياته في دبي اليوم.
ويأتي تطوير هذين المشروعين في المنطقة السكنية في «دبي الجنوب» استنادا إلى المحاور الستة التي نصت عليها «خطة دبي الاستراتيجية 2021» الرامية إلى تحويل دبي إلى موطن لأفراد مبدعين مِلؤهم الفخر والسعادة، إذ تمحورت الأهداف الاستراتيجية لتطوير المنطقة السكنية في «دبي الجنوب» حول تقديم حلول لتحديات الحياة اليومية لتوفير بيئة مفعمة بالسعادة والرفاهية للأفراد والعائلات.
وقال سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مدينة دبي للطيران» و«دبي الجنوب»، في تصريح صحافي له، الثلاثاء، إن المنطقة السكنية في «دبي الجنوب» المقام عليها المشروعان تقع على امتداد (87) مليون قدم مربعة وستصل تكلفة بنائها إلى 25 مليار درهم وتمتاز بمحاذاة أكبر مطار في العالم وموقع «إكسبو 2020 دبي» يتوسطها شارع «البوليفارد» الجديد إذ تعد المدينة الأولى على مستوى العالم المبنية على أسس سعادة الفرد.
ولفت إلى أن القيادة الرشيدة استطاعت برؤية إدارية احترافية أن تحول السعادة من مفهوم ورقي إلى نهج وسلوك يحتذى به في القطاعات كافة، وعليه استوحت «دبي الجنوب» هذه الإضاءة من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتجسيد السعادة في القطاع العقاري عن طريق خلق مفهوم مبتكر للحياة الحضرية من خلال إطلاق مشروعاتها السكنية الجديدة «القرى» و«النبض».
وأوضح أن المشروعين يضعان معايير معيشية جديدة لقطاع العقارات ويمثلان وجها جديدا من الحياة السعيدة في الإمارات في تجسيد مفهوم السعادة في المجتمعات السكنية العصرية من خلال توفير فرص لقاطنيها بالتمتع بأنماط معيشية مبتكرة.
ومن المقرر أن يتم طرح الوحدات السكنية للبيع المباشر للمرة الأولى في تاريخ «دبي الجنوب» خلال الشهر الحالي.
وقال أحمد الأنصاري، المدير التنفيذي بالإنابة في «دبي الجنوب»، مسلطا الضوء على كيفية تطبيق هذه الحلول الحياتية على أرض الواقع إن «هناك فكرة واحدة بنيت عليها كل الخطط المستقبلية للمنطقة السكنية في (دبي الجنوب) أسسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتلخص في التغلب على التحديات اليومية وأبرزها قضاء ساعات طويلة لا داعي لها أثناء التنقل بين المدارس وأماكن العمل ومتاجر التسوق ومراكز اللياقة الصحية وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى إصابتنا بالإجهاد ولكن يمكن تقليص الوقت الذي نقضيه على الطريق واستغلاله بشكل أفضل في تحقيق أهداف التنمية الذاتية للفرد وتحقق السعادة».
وأضاف: «لذلك قمنا بتصميم (القرى) و(النبض) في (دبي الجنوب) بشكل فعال لاختصار المسافات وجعل كل ضروريات الحياة على مقربة من السكان حيث تتضمن (القرى) و(النبض) بنية تحتية متكاملة وذات مستويات عالمية لتمكين السكان من التنقل مشيا على الأقدام ضمن مناظر طبيعية خلابة».
وأشار الأنصاري إلى أنه تم إطلاق فكرة ومفهوم مشروع «القرى»، أول مشاريع المنطقة السكنية في «دبي الجنوب» ليقدم على أرض الواقع العام الحالي بالإضافة إلى إطلاق مشروع «النبض» الذي يتبنى معايير جديدة لقطاع العقارات.
ويحتل مشروع «القرى» موقعا استراتيجيا في جزء رئيسي من المنطقة السكنية لـ«دبي الجنوب» ويمثل المشروع مجتمعا حضريا ذكيا وسط مساحات خضراء مفتوحة تم تخطيطها لتوفير الهدوء والراحة لقاطنيها وإعادة تعريف المشهد الحضري والعمراني في دبي.
ويتميز مشروع «القرى» بأنه مجتمع هادئ ومنخفض الكثافة داخل البيئة الحضرية ويمزج بين المساحة الخلابة وثقافة الضواحي وهو مشروع مصمم خصيصا للحياة النشيطة الفعالة وسهولة التجول والوصول إلى الأماكن المختلفة مشيا على الأقدام من خلال مساحات خضراء مفتوحة أكثر نقاء وحيوية واندماجا مع المجتمع ليصبح واحة من الهدوء تعزز ترابط الأسر والعائلات بداخله وتحقق لهم السعادة ويمكن وصف شوارعه بأنها صديقة للمشاة وهي مخططة لتلبي جميع الاحتياجات.
وراعى المخطط العام للمشروع توفير وحدات عقارية متميزة كفيلات تاون هاوس ملحق بها مطاعم لخدمة العائلات والشباب ومنازل وشقق واستوديوهات صممت بشكل يضمن إدخال السعادة والراحة على حياة المقيمين حيث تتوفر فيها كل الاحتياجات المعيشية على مقربة من الوحدات السكنية مثل خدمات التعليم والصحة ومراكز التسوق، بالإضافة إلى وجود مسجد ومناطق مخصصة للأطفال كما صممت الخدمات كافة بشكل احترافي لسهولة الوصول إليها عبر شوارع ظليلة ومناظر طبيعية خلابة تشجع على ثقافة التجول على الأقدام وتزيد من جاذبية المكان لدى ساكنيه، إذ من المقرر الانتهاء من المشروع في نهاية عام 2018.
ويخلق مشروع «النبض» نقلة نوعية وتحولا جذريا في الطريقة التي يتم بها هيكلة المجتمعات، كما يوحي الاسم «النبض» بالسعادة التي تضخ في قلب المنطقة السكنية بـ«دبي الجنوب» وأبرز ما يميزه أنه يرسم صورة جديدة لشارع «البوليفارد» الشهير حيث يتكون الشارع من ست حارات عرض 70 مترا وساحة شاسعة تضم محلات تجارية متنوعة ومطاعم وفنادق وناديا اجتماعيا.
وصمم «النبض» بشكل يشجع سكانه على التفاعل مع بيئة حضرية ديناميكية مفعمة بالحركة والنشاط، إذ تجتمع جميع أنماط الحياة في مكان واحد وكل العوامل التي تضمن التسوق والاستجمام والاستمتاع بأوقات الفراغ وجميع المتطلبات الحديثة التي يحتاجها قاطنو المشروع، مثل مراكز تسوق وناد صحي وفندقين من فئة أربع نجوم ومركز تجاري ضخم يضم صالات سينما ومحلات تجزئة ومتاجر.
كما يمثل المشروع لسكانه مركزا حيويا يدعم التفاعل الاجتماعي الصحي، حيث يشمل بالقرب من وحداته السكنية حماما للسباحة وصالة ألعاب رياضية.
وتعد «دبي الجنوب» منطقة اقتصادية حرة ووجهة استثمارية استثنائية بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز، بالإضافة إلى كثير من المزايا التي توفرها، فالمنطقة العقارية فيها تتيح إمكانية التملك للأجانب كما أنها تتمتع ببنية تحتية متطورة وتقع في المنطقة الأسرع نموا في إمارة دبي، بالإضافة إلى قربها من عدة مرافق مهمة فهي لا تبعد سوى مسافة خمس دقائق عن مطار آل مكتوم الدولي الجاري توسعته حاليا ليصبح أكبر مطار في العالم عند اكتماله، و45 دقيقة من مطار دبي الدولي، وهي قريبة أيضا من مطار أبوظبي الدولي وتبعد عنه 45 دقيقة فقط، فضلا عن أنها تبعد 30 دقيقة فقط عن برج خليفة ووسط دبي.



«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
TT

«جوي أووردز» تحتفي بالفائزين بجوائزها في الرياض

الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)
الأميركي ماثيو ماكونهي يحمل «جائزة شخصية العام» خلال حفل «جوي أووردز» (موسم الرياض)

بحضورٍ لافت من الشخصيات البارزة والمرموقة في عالم الفن والموسيقى والرياضة وصناعة الترفيه، أقيم مساء السبت، حفل تتويج الفائزين بالنسخة الخامسة لجوائز «جوي أووردز» (Joy Awards) لعام 2025 في العاصمة السعودية الرياض.

وبعد مشاركة واسعة وإقبال غير مسبوق من الجمهور في مرحلة التصويت، توافد نجوم عرب وعالميون إلى مقر الحفل الذي احتضنته منطقة «anb Arena»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، حيث انضموا بعد المرور على السجادة الخزامية إلى ‏ليلة استثنائية، في أكبر وأهم حفل للجوائز الفنية العربية بالمعايير العالمية.

ومنذ الساعات الأولى من الحدث، وصل نخبة من فناني ونجوم العالم، تقدّمهم الممثل والمنتج العالمي أنتوني هوبكنز، وصانع الأفلام الأميركي مايك فلاناغان، والممثل التركي باريش أردوتش، وأسطورة كرة القدم الفرنسي تييري هنري، وغيرهم.

توافد نجوم الفن إلى مقر حفل «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وواكب وصول النجوم عزف حي وعروض فنية في الرواق، بينما امتلأت باحة الاستقبال بالجماهير التي حيّتهم، وأبدى الضيوف سرورهم بالمشاركة في الحدث الاستثنائي الذي يحتفي بالفن والفنانين.

وأكد فنانون عرب وعالميون، لحظة وصولهم، أن الرياض أصبحت وجهة مهمة للفن، ويجتمع فيها عدد كبير من النجوم، لتكريم الرواد والمميزين في أداءاتهم وإنتاجهم، وتشجيع المواهب الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد في السعودية.

وانطلقت الأمسية الاستثنائية بعرضٍ مميز لعمالقة الفن مع المغنية والممثلة الأميركية كريستينا أغيليرا، وقدَّم تامر حسني ونيللي كريم عرضاً غنائياً مسرحياً، تبعه آخرَان، الأول للموسيقي العالمي هانز زيمر، وجمع الثاني وائل كفوري مع الكندي مايكل بوبليه، ثم عرض للأميركي جوناثان موفيت العازف السابق في فرقة مايكل جاكسون، قبل أن تُختَتم بـ«ميدلي» للمطرب التركي تاركان.

المغنية كريستينا أغيليرا خلال عرضها في حفل «جوي أووردز» (هيئة الترفيه)

وشهد الحفل تكريم الراحل الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن الذي ترك بصمته الكبيرة في عالم الفن بـ«جائزة صُنَّاع الترفيه الماسيَّة»، تسلّمها نجله الأمير خالد، قبل أن يُقدِّم المغني الأوبرالي الإيطالي الشهير أندريا بوتشيلي مقطوعة موسيقية كلاسيكية إهداء للراحل، و«ديو» جمعه مع فنان العرب محمد عبده.

وتُوِّج رائد السينما السعودية المُخرِج عبد الله المحيسن، والفنان عبد الله الرويشد، والموسيقار بوتشيلي، والممثل مورغان فريمان، والموسيقي هانز زيمر، والمخرج الكوري جي كي يون، والفنان ياسر العظمة، والمُخرِج محمد عبد العزيز بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة»، والممثل الأميركي ماثيو ماكونهي بـ«جائزة شخصية العام»، والمخرج العالمي جاي ريتشي، والممثل الهندي هريثيك روشان، والمصمم اللبناني زهير مراد بـ«الجائزة الفخرية».

الفنان ياسر العظمة يلقي كلمة بعد تكريمه بـ«جائزة الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

كما تُوِّج بـ«جائزة صُنّاع الترفيه الفخرية» الممثلة مريم الصالح، والممثلين إبراهيم الصلال، وسعد خضر، وعبد الرحمن الخطيب، وعبد الرحمن العقل، وعلي إبراهيم، وغانم السليطي، ومحمد الطويان. وقدّمها لهم سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي.

وفاز في فئة «المسلسلات»، سامر إسماعيل بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «العميل»، وهدى حسين بـ«الممثلة المفضّلة» عن «زوجة واحدة لا تكفي»، والعنود عبد الحكيم بـ«الوجه الجديد المفضّل» عن «بيت العنكبوت»، و«شباب البومب 12» بـ«المسلسل الخليجي المفضَّل»، و«نعمة الأفوكاتو» بـ«المسلسل المصري المفضَّل»، و«مدرسة الروابي للبنات 2» بـ«المسلسل المشرقي المفضَّل».

أما في فئة «الإخراج»، ففازت رشا شربتجي بجائزة «مخرج المسلسلات المفضَّل» عن عملها «ولاد بديعة»، وطارق العريان بـ«مخرج الأفلام المفضَّل» عن «ولاد رزق 3: القاضية».

حفل استثنائي لتتويج الفائزين بجوائز «جوي أووردز» في الرياض (هيئة الترفيه)

وضمن فئة «السينما»، فاز هشام ماجد بجائزة «الممثل المفضَّل» عن دوره في «إكس مراتي»، وهنا الزاهد بـ«الممثلة المفضَّلة» عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، و«ولاد رزق 3: القاضية» بـ«الفيلم المفضَّل».

وفاز في فئة «الرياضة»، اللاعب سالم الدوسري كابتن فريق الهلال السعودي بجائزة «الرياضي المفضَّل»، ولاعبة الفنون القتالية السعودية هتان السيف بـ«الرياضيِّة المفضَّلة».

أما فئة «المؤثرين»، ففاز أحمد القحطاني «شونق بونق» بجائزة «المؤثر المفضَّل»، ونارين عمارة «نارين بيوتي» بـ«المؤثرة المفضَّلة».

وضمن فئة «الموسيقى»، تقاسَمت «هو أنت مين» لأنغام، و«هيجيلي موجوع» لتامر عاشور جائزة «الأغنية الأكثر رواجاً»، وذهبت «الأغنية المفضَّلة» إلى «الجو» لماجد المهندس، وفاز عايض بـ«الفنان المفضَّل»، وأصالة نصري بـ«الفنانة المفضَّلة»، وراكان آل ساعد بـ«الوجه الجديد المفضَّل».

الرياض وجهة مهمة للفن والرياضة تجمع كبار نجوم العالم (هيئة الترفيه)

وكتب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «بدعم مولاي الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو سيدي ولي العهد عراب الرؤية وقائدنا الملهم (الأمير محمد بن سلمان) اليوم نشهد النجاح الكبير لحفل توزيع جوائز جوي أووردز 2025».

وتعدّ «جوي أووردز»، التي تمنحها هيئة الترفيه السعودية، واحدةً من أرقى الجوائز العربية، وتُمثِّل اعترافاً جماهيرياً بالتميُّز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير. ويُقدِّم حفلها أحد المشاهير الذي يمثل قيمة جماهيرية لدى متابعيه من جميع أنحاء العالم.

وشهدت جوائز صُنّاع الترفيه في نسختها الخامسة، منافسة قوية في مختلف فئاتها التي تشمل «السينما، والمسلسلات، والموسيقى، والرياضة، والمؤثرين، والإخراج»، مع التركيز على أهم الأعمال والشخصيات المتألقة خلال العام.

وتُمنح لمستحقيها بناء على رأي الجمهور، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لدى مختلف الفئات المجتمعية التي يمكنها التصويت لفنانها أو لاعبها المفضل دون أي معايير أخرى من جهات تحكيمية.