تركيا تسمح لنواب ألمان بزيارة قاعدة أنجرليك العسكرية

بعد 3 أشهر من التوتر بسبب اعتراف البوندستاغ بالإبادة الأرمنية الذي أثار غضب أنقرة

تركيا تسمح لنواب ألمان بزيارة قاعدة أنجرليك العسكرية
TT

تركيا تسمح لنواب ألمان بزيارة قاعدة أنجرليك العسكرية

تركيا تسمح لنواب ألمان بزيارة قاعدة أنجرليك العسكرية

رفعت تركيا قرار منع نواب ألمان من زيارة قاعدة انجرليك العسكرية الذي كانت اتخذته اثر تبني البرلمان الالماني قرارا بشأن الابادة الارمنية، كما أعلن وزير الخارجية الالماني اليوم (الخميس)، ما يدل على بوادر التهدئة بين البلدين.
وقال فرانك فالتر شتاينماير "ارحب بقرار الحكومة التركية السماح بالزيارات المقررة للجنة الدفاع البرلمانية" وذلك بعد ثلاثة اشهر من التوتر بسبب اعتراف البوندستاغ بالابادة الارمنية الذي اثار غضب انقرة.
وكانت أنقرة قد رفضت مثل هذه الزيارة تعبيرًا عن غضبها إثر قرار البرلمان الألماني في يونيو (حزيران) الماضي، اعتبار أحداث القتل والترحيل التي وقعت بحق الأرمن في الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى بمثابة جرائم إبادة جماعية.
ثم أدى التنازل الذي قدمته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتركيا من خلال تصريحها أخيرًا بأنّ حكومتها لا تعتبر هذا القرار ملزما من الناحية القانونية إلى هذا التطور الجديد.
وهناك نحو 250 جنديا ألمانيا في قاعدة إنجرليك التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" حيث يدعمون الغارات الجوية التي يشنها الحلف على مواقع تابعة لتنظيم "داعش" من خلال المشاركة بطلعات استطلاعية وتزويد الطائرات المشاركة في الغارات بالوقود جوا.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين قد أعلنت أول من أمس (الثلاثاء) أنها تتوقع ألا يتم إرجاء زيارة البرلمانيين مرة أخرى.
وفي الوقت ذاته أعلنت الوزيرة أن الجيش سيستثمر أكثر من 50 مليون يورو إضافية في القاعدة.
وكان عدد من الساسة الألمان المعنيين بشؤون الدفاع قد طالبوا بسحب الجنود الألمان من القاعدة التركية إذا تمسكت تركيا بحظر زيارة النواب للقاعدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.