قالت الشرطة ومصادر طبية عراقية، اليوم (الاثنين)، ان عشرة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وأصيب أربعون في وقت متأخر من مساء يوم أمس (الاثنين)، بالعاصمة بغداد في هجوم بسيارة ملغومة أعلن تنظيم "داعش" المتطرف مسؤوليته عنه.
ووقع الهجوم قرب مستشفى وسط بغداد وتبناه تنظيم "داعش"، بحسب مسؤول في دائرة الصحة.
واشارت حصيلة سابقة الى مقتل سبعة أشخاص واصابة 15 في الانفجار.
ووقع الانفجار في نفس الشارع الذي شهد تفجيرا أودى بحياة أكثر من 300 شخص في يوليو(تموز)، في أسوأ اعتداء يستهدف العاصمة العراقية.
وقالت الشرطة إن سيارة مفخخة انفجرت في حي الكرادة في بغداد قبيل منتصف الليل (21:00 ت غ)، ما أدى إلى اندلاع النيران في المتاجر القريبة.
وقال مسؤول في دائرة صحة الرصافة في بغداد، لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل عشرة اشخاص وأصيب 39 بجروح جراء الانفجار الذي وقع في شارع الكرادة، ليلة امس".
وغادر غالبية الجرحى المستشفيات بعد تلقيهم العلاج، وفقا للمصدر.
وأكدت مصادر طبية في عدد من مستشفيات بغداد، حصيلة الضحايا.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان سيارة صغيرة انفجرت داخل مرآب للسيارات على مقربة من مستشفى عبد المجيد الاهلي، في شارع الكرادة ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى. وأشار الى احتراق عشر سيارات وتضرر عدد من المباني والمحال التجارية القريبة من موقع الانفجار.
وردا على ذلك قامت السلطات العراقية باغلاق جميع الطرق المؤدية الى الحي بكتل إسمنية.
واعلن تنظيم "داعش" المتطرف مسؤوليته عن الاعتداء الذي استهدف بحسب قوله الشيعة وتوعد بهجمات جديدة، في بيان نشره موقع سايت الاميركي المتخصص في رصد المواقع المتطرفة.
وفي الثالث من يوليو الماضي، فجر انتحاري حافلة صغيرة مفخخة في منطقة الكرادة، ذات الغالبية الشيعية في وسط بغداد، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى.
ورغم خسائر التنظيم الميدانية التي مني بها مع تواصل تقدم القوات العراقية واستعادتها السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد، يواصل تنفيذ اعتداءات دامية خصوصا ضد الشيعة.
مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري في الكرادة ببغداد
الهجوم وقع بالقرب من موقع هجوم نفذه التنظيم وأوقع أكثر من 300 شخص الشهر الماضي
مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري في الكرادة ببغداد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة