رفع «الباندا» من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض

الصين وفرت 67 محمية طبيعية للحفاظ عليه

أصبحت الباندا معرضة للخطر بدلا من الانقراض بفضل الجهود التي بذلتها الصين وغيرها من الدول (أ.ف.ب)
أصبحت الباندا معرضة للخطر بدلا من الانقراض بفضل الجهود التي بذلتها الصين وغيرها من الدول (أ.ف.ب)
TT

رفع «الباندا» من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض

أصبحت الباندا معرضة للخطر بدلا من الانقراض بفضل الجهود التي بذلتها الصين وغيرها من الدول (أ.ف.ب)
أصبحت الباندا معرضة للخطر بدلا من الانقراض بفضل الجهود التي بذلتها الصين وغيرها من الدول (أ.ف.ب)

لم تعد الباندا معرضة للانقراض، إلا أنها ما زالت «معرضة للخطر»، وفقا لأكبر منتدى حول العالم لصنع القرارات البيئية. وقد أعيد تصنيف الباندا العملاقة، من نوع مهدد بالانقراض إلى مجرد نوع «معرض للخطر»، وذلك على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، الخاصة بالاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة والموارد الطبيعية، وذلك في أثناء المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، في هاواي.
وقال الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة إن الباندا كانت رمزا لجميع الأنواع المهددة بالانقراض منذ أكثر من 20 عاما، على الرغم من زيادة أعدادها من خلال الجهود الفعالة لحماية الغابات التي تبذلها الحكومة الصينية. وذكر الاتحاد أن «خطة الحكومة الصينية لتوسيع نطاق السياسة الحالية للحفاظ على الأنواع تعد خطوة إيجابية، ويجب دعمها بقوة لضمان تطبيقها الفعال».
كانت دراسة وطنية نشرت في فبراير (شباط) 2015 أظهرت قيام الصين بتوسيع المناطق التي تعيش فيها الباندا العملاقة بنسبة نحو 12 في المائة على مدى العقد الماضي، حيث تم توفير 67 محمية طبيعة لها. وحذر الاتحاد الدولي من أن التغير المناخي يهدد بالقضاء على أكثر من 35 في المائة من بيئة أشجار الخيزران التي تعيش بها الباندا خلال الثمانين عاما المقبلة، وذلك على عكس المكاسب التي تم تحقيقها خلال العقدين الماضيين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.