ثلاجة ذكية مزودة بشاشة لرؤية المحتويات

يمكن معرفة ما تحتويه عبر الهواتف الذكية من أي مكان

ثلاجة ذكية مزودة بشاشة لرؤية المحتويات
TT

ثلاجة ذكية مزودة بشاشة لرؤية المحتويات

ثلاجة ذكية مزودة بشاشة لرؤية المحتويات

طورت شركة «إل جي» للصناعات الإلكترونية ثلاجة ذكية جديدة مزودة بشاشة إلكترونية تعمل بنظام تشغيل ويندوز 10، تسمح برؤية محتويات الثلاجة من الداخل دون الحاجة إلى فتح أبوابها.
وأفاد الموقع الإلكتروني «آي تي ورلد» المتخصص في الابتكارات التكنولوجية بأن المستخدم سوف يشاهد على شاشة الثلاجة أصناف المأكولات الموجودة على الأرفف خلف بابها الأيمن، كما ستتاح له رؤية الملصقات الموجودة على عبوات الطعام، حتى لو كانت هذه الملصقات موجهة نحو الداخل وليست في المواجهة.
ويرجع الفضل في ذلك إلى كاميرا مثبتة في الثلاجة من الداخل وموجهة نحو المأكولات من الخلف. ويمكن تشغيل هذه الكاميرا من خلال تطبيقات خاصة تعمل على الهواتف الذكية، بحيث يمكن للمستخدم أن يتعرف على محتويات ثلاجته أثناء وجوده في السوق لشراء احتياجاته.
ويستطيع المستخدم استخدام شاشة الثلاجة لتخليق أيقونات لتصنيف أنواع المأكولات داخلها، كما يمكنه إعداد قوائم زمنية لتحديد فترات صلاحية المأكولات.
ولم تحدد شركة «إل جي» موعدًا لطرح هذه الثلاجة الذكية في الأسواق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.