4 رؤى اقتصادية أمام «قمة العشرين» في هانغتشو اليوم.. بحضور محمد بن سلمان

ولي ولي العهد السعودي يحمل إلى المشاركين «رؤية 2030» * مشادة كلامية استقبلت أوباما في المطار وسط تدابير أمنية مشددة

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في هانغتشو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في هانغتشو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

4 رؤى اقتصادية أمام «قمة العشرين» في هانغتشو اليوم.. بحضور محمد بن سلمان

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في هانغتشو أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في هانغتشو أمس (تصوير: بندر الجلعود)

تبدأ مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية اليوم أعمال قمتها الحادية عشرة تحت شعار «بناء اقتصاد عالمي إبداعي وحيوي ومترابط وشامل». ويرأس وفد السعودية فيها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبحضور عدد من قادة الدول الأعضاء في المجموعة.
ويحمل الأمير محمد بن سلمان مبادرة «رؤية 2030» إلى القمة التي لخص الرئيس الصيني موضوعها الرئيسي بـ«بناء الاقتصاد الابداعي والحيوي والمترابط والشامل» إلى جانب أربعة موضوعات فرعية: «إبداع نمط النمو الاقتصادي» و«رفع فعالية الإدارة العالمية للاقتصاد والمال» و«دفع التجارة والاستثمار العالمي» و«دفع التنمية الشاملة والمترابطة».
والتقى ولي ولي العهد السعودي في هانغتشو أمس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الأمير محمد بن سلمان وصل إلى هانغتشو قادما من طوكيو بعد زيارة ناجحة لليابان، وقبل مغادرته طوكيو حرص على عقد لقاءات عدة مع عدد من القيادات السياسية والاقتصادية، حيث التقى في مقر إقامته، عمدة مدينة طوكيو، يوركيو كوئيكي، واستعرض اللقاء العلاقات السعودية - اليابانية بما فيها التواصل بين العاصمتين الرياض وطوكيو، إضافة إلى بحث تجربة طوكيو بصفتها مدينة ذكية، إلى جانب استعراض سبل تواصل أكبر بين الشباب السعودي والياباني.
وتنعقد قمة العشرين وسط إجراءات أمنية مشددة لم توفر أحدا، لا مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس ولا الصحافة المعتمدة في البيت الأبيض. فبعد هبوط الطائرة الرئاسية في هانغنتشو، وقعت مشادة كلامية بين رايس ومسؤول أمني صيني اعترض على احتشاد ممثلي الصحافة الأميركية تحت أحد جناحي الطائرة وبدأ بالصراخ طالبا منهم مغادرة المكان بأقصى سرعة ممكنة فتدخلت رايس ليرد المسؤول الصيني عليها صارخا باللغة الإنجليزية: «إنها بلادنا هنا! هذا مطارنا!».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.