أنقرة و«الأوروبي» يسعيان لإحياء العلاقات المتوترة بعد محاولة الانقلاب

مقتل 8 من قوات الأمن باشتباكات في جنوب تركيا

أنقرة و«الأوروبي» يسعيان لإحياء العلاقات المتوترة بعد محاولة الانقلاب
TT

أنقرة و«الأوروبي» يسعيان لإحياء العلاقات المتوترة بعد محاولة الانقلاب

أنقرة و«الأوروبي» يسعيان لإحياء العلاقات المتوترة بعد محاولة الانقلاب

التقى دبلوماسيون كبار من الاتحاد الأوروبي اليوم (السبت)، مع عمر جيليك، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي، في مسعى لإحياء العلاقات التي توترت بينهما في أعقاب محاولة الانقلاب التركية الفاشلة في 15 يوليو (تموز) الماضي.
وسرعان ما أدان الاتحاد الأوروبي محاولة الانقلاب العسكري؛ لكنه أعرب عن قلقه القوي بشأن حملة لاحقة، وعمليات تطهير في الجيش والخدمة المدنية، واحتجاز آلاف الأشخاص.
وتضررت العلاقات بالفعل بسبب خلاف بشأن حرية دخول دول الاتحاد الأوروبي من دون تأشيرة للزائرين الأتراك.
وتضطلع تركيا، المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي منذ زمن طويل، بدور رئيسي في الحد من الهجرة إلى أوروبا.
وقال وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، الذي يستضيف محادثات براتيسلافا، حيث تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: «الحوار المباشر مهم وهو ما نحييه هذا الصباح». وأضاف: «بالطبع نتوقع الرد على تساؤلات ومخاوف طرحها ممثلو الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالعمليات المعروفة في تركيا». وتابع: «لقد اضطلعت أنقرة بدور مهم في قضايا إقليمية مثل الحرب في سوريا المجاورة، وأخيرا شنت هجومًا بريًا عبر الحدود للمرة الأولى. سيناقش الوزراء سوريا إذا كان لديهم وقت».
على صعيد منفصل، ذكرت مصادر أمنية اليوم، أنّ ثمانية من قوات الأمن التركية و11 مسلحًا من حزب العمال الكردستاني المحظور قتلوا في اشتباكات دارت الليلة الماضية في جنوب شرقي تركيا.
ودار الاشتباك في إقليم فان القريب من الحدود مع إيران وجاء بعد يوم من أحداث عنف اجتاحت جنوب شرقي تركيا ذا الغالبية الكردية وقتل فيها 27 مسلحا من حزب العمال الكردستاني وسبعة على الأقل من قوات الأمن.
ويشهد جنوب شرقي تركيا موجات عنف منذ انهيار وقف لإطلاق النار دام عامين ونصف العام مع حزب العمال الكردستاني في يوليو 2015.
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن حاكم الإقليم أن هناك عملية جوية مستمرة بالمنطقة اليوم بعد اشتباكات الليلة الماضية.
وقتل نحو 40 ألف شخص معظمهم من الأكراد منذ رفع حزب العمال الكردستاني السلاح أول مرة قبل ثلاثة عقود. وتعتبر تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).