«أرامكو» و«التجمعات الصناعية» توقعان مذكرة تفاهم مع شركة «كيم تشاينا» للاستثمار في قطاع الطاقة

في إطار زيارة ولي ولي العهد السعودي للصين

«أرامكو» و«التجمعات الصناعية» توقعان مذكرة تفاهم مع شركة «كيم تشاينا» للاستثمار في قطاع الطاقة
TT

«أرامكو» و«التجمعات الصناعية» توقعان مذكرة تفاهم مع شركة «كيم تشاينا» للاستثمار في قطاع الطاقة

«أرامكو» و«التجمعات الصناعية» توقعان مذكرة تفاهم مع شركة «كيم تشاينا» للاستثمار في قطاع الطاقة

في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي للصين، قام الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية (أرامكو) أمين النصر، ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية (التجمعات الصناعية) المهندس خالد السالم، والرئيس التنفيذي لشركة «كيم تشاينا» يانغ زينغوكيانغ بالتوقيع على مذكرة تفاهم من شأنها تشجيع جميع الأطراف على بحث الفرص الاستثمارية في قطاعي الطاقة والمواد الكيماوية في السعودية.
وتمهد هذه الاتفاقية الطريق أمام البرنامج و«كيم تشاينا» لاستكشاف الفرص الاستثمارية في السعودية لمجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك تطوير مرافق التصنيع الخاصة بالسيليكون العضوي وسلسلة القيمة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والمواد الكيماوية المتخصصة وإطارات السيارات، باستخدام المواد الخام المتوفرة محليًا.
وتتضمن الاتفاقية أيضًا بحث إمكانية تطوير قطاعات صناعية أخرى ومنها الألياف عالية الأداء الخاصة بالتطبيقات في مجال الطيران والصناعات المطاطية غير إطارات السيارات ومضافات الأعلاف الحيوانية والمواد البلاستيكية الهندسية.
كما أن الاتفاقية الثلاثية تحفز كذلك على بحث التعاون مع «أرامكو» في مجال التزود بمنتجات الزيت الخام، وتدعو إلى تقييم إمكانية استخدام منتجات الزيت الخام الذي تستخرجه «أرامكو» لاستخدامه كلقيم لمصافي شركة «كيم تشاينا» من خلال اتفاقية طويلة المدى لمبيعات الزيت الخام تدخل حيز التنفيذ مع بداية 2017، وسوف تعمل الجهات على تقييم التعاون في مجال تبادل المنتجات النفطية بين مصافي شركة «كيم تشاينا» و«أرامكو»، والجهات التابعة لكلتيهما.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.