موجز الأخبار

موجز الأخبار
TT

موجز الأخبار

موجز الأخبار

* السجن 10 سنوات لمصري «داعشي» جمع معلومات عن مواقع عسكرية سعودية
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، أمس، حكمًا ابتدائيًا بسجن متهم مصري الجنسية 10 أعوام، لثبوت إدانته بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفيره حكومة السعودية، وانضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي وتأييده، والدعوة إليه والتواصل مع أعضائه، إضافة إلى تمويل الإرهاب من خلال تحويل 1400 دولار أميركي لـ«داعش». كما أدانت المحكمة المتهم بجمع معلومات عن رجال الأمن والمواقع العسكرية في السعودية لتزويد تنظيم داعش بها، إضافة إلى إدلائه بمعلومات كاذبة تسببت في إيقاف شخص للإضرار به، وإعداد وإرسال وتخزين مستندات ومقاطع فيديو لتعليم صناعة القنابل والمتفجرات على جهاز الحاسب الخاص به، مع نشره تغريدات مناوئة للدولة ومؤيدة لتنظيم داعش عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وشمل قرار المحكمة تعزير المدعى عليه بالسجن عشر سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه، كما تضمن القرار مصادرة الحاسب الآلي المحمول استنادًا إلى نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وإغلاق حسابه في «تويتر» استنادًا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وإبعاده من البلاد بعد انتهاء محكوميته وتصفية ما له وما عليه من حقوق.
* مقتل 7 مسلحين في اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية ومتشددين
كابل - «الشرق الأوسط»: صرح مسؤولون أفغان بأن اشتباكات وقعت أمس بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحين متشددين تحصنوا في مدرسة في بلدة جنوبي كابل. وقال سليم صالح المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار إنه «تم حتى الآن قتل سبعة مسلحين كانوا تحصنوا في مدرسة بالقرب من وسط منطقة تشارخ». وأضاف أن 12 مسلحا وضابطا وجنديا أفغانيا أصيبوا في الاشتباك الذي بدأ بعدما فجر مسلحون مركبة مفخخة وسط المنطقة. وذكر أنه لا يزال يقع حتى الآن إطلاق نار متقطع، حيث تعمل قوات الأمن على تطهير مبنى المدرسة. وشدد على أنه تم إرسال تعزيزات للمنطقة، إلا أنه لم يوضح عدد المسلحين الذين لا يزالون على قيد الحياة. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت: إن المسلحين قتلوا حاكم لمنطقة و41 من رجال الشرطة.
* أستراليا تستعد لدور أكبر في قتال «داعش» بسوريا والعراق
سيدني - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول أمس بأن بلاده ستعزز عملها العسكري ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق بعد أن تعدل قوانينها الداخلية. وكانت أستراليا قد انضمت للتحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية في سبتمبر (أيلول) 2014 وزادت مشاركتها العسكرية ضد التنظيم المتشدد بشكل مطرد. غير أن ترنبول قال: إن هناك اختلافات بين القوانين الداخلية والقوانين الدولية تعرقل دور أستراليا، مشيرا إلى أن حكومته ستسد هذه الثغرة بتشريع جديد. ولا يسمح القانون الأسترالي بصيغته الحالية باستهداف إلا من يلعبون دورا نشطا في الأعمال القتالية وهو أمر قال ترنبول بأنه أكثر تقييدا مما هو عليه في القانون الدولي. قال أمام البرلمان: «هذا الخطر القانوني شكل تحديا كبيرا أمام فاعلية عملياتنا. إنه يقيد استهداف (القاعدة) في العراق وسوريا ويجعلنا عاجزين عن العمل بنفس الحرية التي يعمل بها شركاؤنا في التحالف». وأضاف أنه يمكن التوسع في العمليات العسكرية بحيث تستهدف نطاقا أوسع من مقاتلي داعش بمجرد تعديل القانون.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.