أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

بعد حملة من صبي كفيف

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين
TT

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

أستراليا تصدر أول أوراق نقدية تحمل علامات لمسية للمكفوفين

بعد حملة من صبي مكفوف، أصدر بنك الاحتياط الأسترالي أول أوراق نقدية له تحمل علامات لمسية أمس الخميس.
وقبل ثلاثة أعوام، عندما كان عمره 12 عاما، ملأ كونور ماكليود شكوى ضد التمييز لدى اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان، وأطلق التماسًا على الإنترنت بمساعدة والدته، وحظي الالتماس بتأييد أكثر من 56 ألف مستخدم.
ودخلت الورقة النقدية الجديدة ذات العلامات اللمسية، وهي فئة الخمسة دولارات أسترالية، حيز التداول من أمس الخميس، وهي الأولى في مجموعة أوراق نقدية تحتوي على علامات لمسية لمساعدة المحرومين من حاسة البصر على التفريق بين الفئات النقدية المختلفة.
وخطرت الفكرة لماكليود بعد أن حصل على معايدات نقدية بمناسبة عيد الميلاد عندما كان عمره 11 عاما. وقال: «لكنني لم يكن لدي أي فكرة حول قيمة هذه النقود ولا عن مدى سخاء أو بخل كل من الأشخاص الذين قدموا لي هذه الهدايا النقدية». وتساعد هذه النقود ذات العلامات اللمسية ما يزيد على 350 ألف أسترالي مكفوف أو يعاني من ضعف البصر، وتحل مكان الآلة الصغيرة التي كان يستخدمها المكفوفون قبل ذلك للتمييز بين أبعاد الأوراق النقدية التي لا تزيد الفوارق بينها على ملليمترات قليلة.
ويقول بنك الاحتياط إنه يعتزم إصدار أوراق نقدية تحمل علامات لمسية من جميع الفئات النقدية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.