«أرامكو» و«الهيئة الملكية للجبيل وينبع» توقعان اتفاقية مع شركتين صينيتين للاستثمار في جازان

«أرامكو» و«الهيئة الملكية للجبيل وينبع» توقعان اتفاقية مع شركتين صينيتين للاستثمار في جازان
TT

«أرامكو» و«الهيئة الملكية للجبيل وينبع» توقعان اتفاقية مع شركتين صينيتين للاستثمار في جازان

«أرامكو» و«الهيئة الملكية للجبيل وينبع» توقعان اتفاقية مع شركتين صينيتين للاستثمار في جازان

أبرمت «أرامكو السعودية» و«الهيئة الملكية للجبيل وينبع»، اتفاقية مبدئية مع شركتين صينيتين، هما شركة «ينتشوان يوتشينق للاستثمارات المحدودة»، وشركة مجموعة «غوانغزو للتطوير الصناعي»، لتحسين الفرص الاستثمارية للشركات الصينية في مدينة جازان الاقتصادية، مع إمكانية الاستثمار في مشاريع محورية في مجالي النقل والخدمات المساندة.
ومن بنود الاتفاقية التي جاءت على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الصين، إنشاء مشروع مشترك لتقديم الخدمات الإدارية والاستشارية للشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار بالسعودية.
وستعمل هذه الشركة الجديدة (المشروع المشترك) على مساعدة شركات الخدمات الصناعية الصينية في تنفيذ خططها وأعمالها الصناعية في السعودية، وستقوم الشركة بدراسة الفرص المتعلقة بإدارة مدينة جازان الاقتصادية وتشغيلها بالكامل، إلى جانب دراسة عدد من الفرص الاستثمارية الأخرى.
وتؤسس الاتفاقية أيضًا لإنشاء منطقة تطويرية خاصة بالشركات الصينية في مدينة جازان الاقتصادية، تتضمن مجمعًا صناعيًا بمساحة ثلاثين كيلومترًا مربعًا، ومنطقة للإسكان، ومنطقة خدمات على مساحة كيلومترين مربعين.
وقال المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، إن هذه الاتفاقية لن تعمل على تشجيع الاستثمارات الصينية المباشرة وتعزيزها في السعودية فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى تطوير بيئة العمل المحلية، وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية للمواطن السعودي، وزيادة إسهامات القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.