بمساعدة روسية.. إيران تبني مفاعلين نوويين جديدين

بمساعدة روسية.. إيران تبني مفاعلين نوويين جديدين
TT

بمساعدة روسية.. إيران تبني مفاعلين نوويين جديدين

بمساعدة روسية.. إيران تبني مفاعلين نوويين جديدين

أعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية على اكبر صالحي، ليل يوم أمس (الاربعاء)، ان ايران ستبني مفاعلين نوويين جديدين بمساعدة روسيا.
وقال صالحي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية، ان "اشغال بناء مفاعلين نوويين جديدين في بوشهر (جنوب) ستبدأ في 10 سبتمبر(أيلول) وستستغرق عشر سنوات". وتابع "سندخر 22 مليون برميل نفط في العام ببناء هذين المفاعلين الجديدين"، موضحا ان كلفة المشروع تقدر بعشرة مليارات دولار (حوالى 8.9 مليار يورو).
وذكر صالحي وهو ايضا نائب الرئيس انه جرى "عقد تعاون" موقع مع روسيا لبناء المفاعلين، من دون كشف اي تفاصيل اضافية حول هذه الشراكة.
يذكر ان ايران وقعت في 14 يوليو(تموز) 2015 في فيينا اتفاقا مع الدول الكبرى يهدف الى ضمان اقتصار نشاطاته النووية على الاستخدامات السلمية، لقاء رفع جزئي للعقوبات الدولية المفروضة عليه.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».