السعودية تحذر من 5 منتجات لفرد الشعر

لاحتوائها على مادة الفورمالدهيد التي تسبب السرطان

السعودية تحذر من 5 منتجات لفرد الشعر
TT

السعودية تحذر من 5 منتجات لفرد الشعر

السعودية تحذر من 5 منتجات لفرد الشعر

حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، من خمسة منتجات لفرد الشعر بالكيراتين، تحتوي على نسبة عالية من الفورمالدهيد.
وأوضحت الهيئة أن مختصيها جمعوا وحللوا عينات من منتجات فرد الشعر بالكيراتين المتداولة بالأسواق المحلية للتأكد من سلامتها، وأظهرت نتائج التحليل احتواء خمسة منتجات على نسبة عالية من مادة الفورمالدهيد، مشيرة إلى أن لهذه المادة مخاطر في حال تجاوزها 0.2 في المائة (وهو التركيز المسموح به في المواصفة القياسية الخليجية لمنتجات التجميل رقم GSO 1943-2009)، إذ تؤدي إلى تهيج العين واضطرابات في الجهاز التنفسي، تشمل الكحة وضيق التنفس، كما أن التعرض لمادة الفورمالدهايد بنسب عالية على المدى الطويل، قد يكون سببا محتملاً لأمراض السرطان.
ويحمل المنتج الأول اسم «أمازون إكس - تريم برازيليان كيراتين تريتمينت» «Amazon x - treme Brazilian Keratin Treatment»، مصنّع في الولايات المتحدة الأميركية، ورقم تشغيلته (032515AXSA)، وتاريخ صلاحيته 03-01-2017م.
أما المنتج الثاني فهو «برازيليان كيراتين تكنولوجي أدفانسد فورمولا» «Brazilian Keratin Technology Advanced Formula»، مصنّع في البرازيل، ورقم تشغيلته (7643)، وتاريخ صلاحيته 04-03-2019م. في حين أن المنتج الثالث هو «بلاستيكا فيوس» «Plastica Fios»، مصنّع في البرازيل، ورقم تشغيلته (PF02H1513)، وتاريخ صلاحيته 20-03-2018م.
والمنتج الرابع «نيوتري ماكس أتيفاس دا أمازونيا» «NUTRI MAX ATIVAS DA AMAZONIA»، مصنّع في البرازيل، ورقم تشغيلته (039)، وتاريخ صلاحيته 30-12-2017م.
أما المنتج الخامس فهو «أجي ماكس كيرا - إكس» «AGI MAX KERA - X»، مصنّع في الولايات المتحدة الأميركية، ورقم تشغيلته (124)، وتاريخ صلاحيته 01-06-2017م.
ونصحت «الهيئة» المستهلكين بعدم استخدام هذه المنتجات بأرقام التشغيلات المعلن عنها، والتخلص من العينات الموجودة لديهم منها، مشددة على أهمية شراء المنتجات من مصادر موثوقة يمكن من خلالها تتبع مصدر المنتج، وأنه على منافذ البيع ومراكز التوزيع وصالونات التجميل النسائية إيقاف بيع هذه المنتجات، وإرجاعها إلى مورديها، وعلى مستوردي وموزعي هذه المنتجات سحبها من منافذ البيع والمستودعات والتنسيق مع الهيئة لإتلافها، مشيرة إلى أنها خاطبت الجهات المختصة لمتابعة سحب هذه المنتجات من الأسواق، ومنع دخولها إلى السعودية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.