الإعصار «مادلين» يهدد زيارة أوباما إلى هاواي

الإعصار «مادلين» يهدد زيارة أوباما إلى هاواي
TT

الإعصار «مادلين» يهدد زيارة أوباما إلى هاواي

الإعصار «مادلين» يهدد زيارة أوباما إلى هاواي

رجح المركز الأميركي لمراقبة الأعاصير، إمكانية مرور الإعصار مادلين، في منتصف الأسبوع قرب هاواي، حيث من المنتظر وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولين آخرين للمشاركة في مؤتمر عالمي حول الطبيعة.
وكان إعصار مادلين، وهو من الفئة الثالثة على مقياس من 5 درجات، عند منتصف الليل بتوقيت غرينتش، على بعد 965 كيلومترًا شرق منطقة هيلو في جزيرة هاواي الكبرى، وبلغت سرعته نحو 17 كيلومترًا في الساعة.
وأشارت أحدث نشرة صادرة عن المركز الأميركي لمراقبة الأعاصير، إلى أن مسار الإعصار يجب أن ينحرف تدريجيًا، الثلاثاء، باتجاه الغرب من دون أن يتم تسجيل أي تقدم في سرعة تطوره.
ومع رياح تصل إلى 185 كيلومترًا في الساعة، اشتدت حدة إعصار «مادلين» في الساعات الأخيرة، ومن المتوقع أن تظل عند هذا المستوى، الثلاثاء، قبل أن تضعف بعد ذلك.
ومن المنتظر أن يصل أوباما، الخميس إلى أرخبيل هاواي، حيث سيتحدث في مؤتمر عالمي حول الطبيعة، يضم الآلاف، ويحضره رؤساء دول وعلماء.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».