عشرات القتلى والجرحى في حفل زفاف بكربلاء استهدفه «داعش»

4 «انغماسيين» بينهم انتحاري نفذوا الهجوم

نازحون في مخيم يحياوة قرب كركوك يعاينون آثار حريق اندلع في المخيم أمس والتهم 70 خيمة (رويترز)
نازحون في مخيم يحياوة قرب كركوك يعاينون آثار حريق اندلع في المخيم أمس والتهم 70 خيمة (رويترز)
TT

عشرات القتلى والجرحى في حفل زفاف بكربلاء استهدفه «داعش»

نازحون في مخيم يحياوة قرب كركوك يعاينون آثار حريق اندلع في المخيم أمس والتهم 70 خيمة (رويترز)
نازحون في مخيم يحياوة قرب كركوك يعاينون آثار حريق اندلع في المخيم أمس والتهم 70 خيمة (رويترز)

قتل 18 شخصًا وأصيب 26 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف، رافقه إطلاق نار من أسلحة رشاشة استهدف مساء أول من أمس تجمعًا للمدنيين في بلدة عين تمر، الواقعة في كربلاء إلى الجنوب من بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية أمس.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم. وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم المتطرف «سقوط عشرات القتلى والجرحى بهجوم انغماسي نفذه أربعة» من عناصر التنظيم في منطقة عين تمر جنوب غربي كربلاء، حسب وكالة «رويترز». وكانت تقارير أولية أوردتها وسائل إعلام في وقت متأخر من مساء الأحد، نقلت عن مصادر أمنية إلقاءها اللوم في القتل على خلاف بين عشيرتين من الحضور في حفل زفاف.
بدوره، قال اللواء الركن قيس خلف رحيمة قائد عمليات الفرات الأوسط، حيث تقع كربلاء: «قتل 18 شخصًا وأصيب 26 بجروح جراء هجوم انتحاري بحزام ناسف رافقه إطلاق نار بأسلحة رشاشة ورمانات يدوية». وأضاف أن «الهجوم وقع عند 21:30 (18:30 ت. غ مساء الأحد) واستهدف تجمعًا لمدنيين في منطقة الحسينية، في عين تمر».
وأكد فرحان جاسم محمد، رئيس مجلس قضاء عين تمر لوكالة الصحافة الفرنسية، تفاصيل الهجوم ومقتل الضحايا.
كما أكد مصدر مسؤول في دائرة صحة كربلاء حصيلة الضحايا، مشيرًا إلى أن «خمسة من الضحايا من عائلة واحدة». وقال محفوظ التميمي عضو مجلس محافظة كربلاء إن «الهجوم تزامن مع حفل زفاف، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من الموجودين خلال الحفل». وأكد رحيمة وقوع الهجوم قرب حفل زفاف. وتقع عين تمر على بعد نحو 50 كيلومترًا في محافظة كربلاء مركزها مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد). ومحافظة كربلاء مجاورة لمحافظة الأنبار، حيث تنفذ القوات الأمنية عمليات متلاحقة ضد تنظيم داعش.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».