10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 29/ 8/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 29/ 8/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 29/ 8/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الاثنين 29/ 8/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.
* قتل 40 مجندًا على الأقل وجرح عدد آخر في هجوم انتحاري استهدف مركزًا للتجنيد تابعًا للجيش في مدينة عدن (جنوب اليمن).
* قتل عشرات الأشخاص في شمال سوريا جراء تصعيد تركيا لعملياتها العسكرية بالمنطقة في اليوم الخامس من بدئها عملية «درع الفرات» دعمًا لفصائل سورية ضد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد.
* تواصل قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا هجومها على تنظيم داعش، في محاولة لطرده من معقليه المتبقيين في سرت، محققة تقدمًا ضمن «المرحلة الأخيرة» من عملية استعادة المدينة المتوسطية.
* حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها يوسف الشاهد تتولى مهامها في تونس، حيث تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية عاجلة بعد 5 سنوات على الثورة.
* المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تصدر حكمها على صحيفة «الأخبار» اللبنانية ورئيس تحريرها إبراهيم الأمين بعد إدانتهما في 15 يوليو (تموز) الماضي بعرقلة عمل القضاء، عبر نشر معلومات عن شهود سريين في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005.
* دكا: وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقوم بأول زيارة إلى بنغلاديش، بعد يومين من إعلان الشرطة مقتل مدبر هجوم متطرف على أحد مطاعم دكا الشهر الماضي.
* وقع انفجار سببه إجرامي ليل الأحد/ الاثنين في «المعهد الوطني لعلم التحقيق الجنائي والجريمة» في بروكسل دون تسجيل إصابات، كما علم من النيابة العامة في بروكسل.
* وزير الداخلية الفرنسية، برنار كازنوف، يجتمع مع مسؤولي المسلمين وبرلمانيين وممثلين عن المجتمع المدني في يوم من المشاورات حول الإسلام في فرنسا.
* الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تدافع عن نفسها شخصيًا أمام مجلس الشيوخ في محاولة أخيرة لمنع إقالتها المرجحة.
* مجلس الأمن الدولي ينظم دورة ثالثة من التصويت لاختيار أمين عام جديد للأمم المتحدة، فيما الأوفر حظًا بين المرشحين العشرة هو رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو غوتيريز.



مخابز خيرية في صنعاء تتعرض لحملة تعسف حوثية

يمنيون يتجمعون أمام مخبز في صنعاء للحصول على أرغفة مجانية (الشرق الأوسط)
يمنيون يتجمعون أمام مخبز في صنعاء للحصول على أرغفة مجانية (الشرق الأوسط)
TT

مخابز خيرية في صنعاء تتعرض لحملة تعسف حوثية

يمنيون يتجمعون أمام مخبز في صنعاء للحصول على أرغفة مجانية (الشرق الأوسط)
يمنيون يتجمعون أمام مخبز في صنعاء للحصول على أرغفة مجانية (الشرق الأوسط)

استهلت جماعة الحوثيين شهر رمضان بتنفيذ حملات تعسف ضد أفران الخبز الخيرية بالعاصمة المختطفة صنعاء، وذلك في سياق إعاقتها المتكررة للأعمال الإنسانية والخيرية الرامية للتخفيف من حدة معاناة اليمنيين بالمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتحدثت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن بدء مشرفين حوثيين برفقة مسلحين يتبعون ما تسمى «هيئة الزكاة الحوثية» تنفيذ حملات دهم بحق مخابز خيرية تتبع مبادرات تطوعية ومؤسسات خيرية ورجال أعمال في مديريات متفرقة بصنعاء، لإرغام العاملين فيها على دفع إتاوات، أو تعرضها للإغلاق والمصادرة.

وأكدت المصادر أن الحملة المباغتة استهدفت في أول يوم من انطلاقها 14 مخبزاً خيرياً في أحياء بيت معياد وبير عبيد والجرداء والقلفان والسنينة ومذبح بمديريتي السبعين ومعين بصنعاء، وأسفرت عن إغلاق 4 مخابز منها لرفضها دفع إتاوات، بينما فرضت على البقية دفع مبالغ مالية يتم توريدها إلى حسابات ما تسمى «هيئة الزكاة».

اتساع رقعة الجوع يجبر آلاف اليمنيين للاعتماد على المبادرات الإنسانية (أ.ف.ب)

وأثار الاستهداف الحوثي موجة غضب واسعة في أوساط السكان والناشطين في صنعاء، الذين أبدوا استنكارهم الشديد لقيام الجماعة بابتزاز المخابز الخيرية، رغم أنها مُخصصة للعمل التطوعي والخيري، وإشباع جوع مئات الأسر المتعففة.

استهداف للفقراء

واشتكى عاملون في مخابز خيرية طاولها استهداف الحوثيين في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، من تكثيف حملات التعسف ضد المخابز التي يعملون فيها، وأكدوا أن الحملة التي شنتها الجماعة أجبرتهم على دفع إتاوات، بينما هددت أخرى بالإغلاق حال عدم الاستجابة لأوامرها.

واتهم العاملون الجماعة الحوثية بأنها تهدف من خلال حملات التعسف لتضييق الخناق على فاعلي الخير والمؤسسات والمبادرات التطوعية الإنسانية والخيرية بغية منعهم من تقديم أي دعم للفقراء الذين تعج بهم المدن كافة التي تحت قبضتها.

امرأة في صنعاء تبحث في برميل القمامة عن علب البلاستيك لجمعها وبيعها (الشرق الأوسط)

ويزعم الانقلابيون الحوثيون أن حملتهم تستهدف الأفران التي تقوم بتوزيع الخبز خلال رمضان للفقراء بطريقة تصفها الجماعة بـ«المخالفة»، ودون الحصول على الإذن المسبق من «هيئة الزكاة»، والمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية التابع لها، والمخول بالتحكم في المساعدات.

وبينما حذرت مصادر إغاثية من مغبة استمرار الاستهداف الحوثي للمخابز الخيرية لما له من تأثير مباشر على حياة ومعيشة مئات الأسر الفقيرة، اشتكت عائلات فقيرة في صنعاء من حرمانها من الحصول على الخبز نتيجة حملات التعسف الأخيرة بحق الأفران.

وتؤكد المصادر الإغاثية أن التعسف الحوثي يستهدف الفقراء والمحتاجين في عموم مناطق سيطرة الجماعة من خلال مواصلة انتهاج سياسات الإفقار والتجويع المتعمدة، والسعي إلى اختلاق مبررات تهدف إلى حرمانهم من الحصول على أي معونات غذائية أو نقدية.

نقص الغذاء

ويتزامن هذا الاستهداف الانقلابي مع تحذيرات دولية حديثة من نقص الغذاء في اليمن حتى منتصف العام الحالي.

وفي تقرير حديث لها، نبَّهت «شبكة الإنذار المبكر من المجاعة» إلى أن ملايين اليمنيين سيعانون من عجز حقيقي في استهلاك الغذاء حتى منتصف العام الحالي على الأقل، حيث تستمرُّ الصدمات الاقتصادية الكلية، الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد، في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء.

يمنيات أمام بوابة أحد المطاعم في صنعاء للحصول على وجبة مجانية (الشرق الأوسط)

ولفتت الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة إلى أن مجموعة من المناطق تحت سيطرة الحوثيين لا تزال تواجه نتائج الطوارئ، وهي «المرحلة 4» من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أي على بُعد مرحلة واحدة من المجاعة.

واعتاد الانقلابيون الحوثيون منذ سنوات أعقبت الانقلاب والحرب، على استخدام مختلف الأساليب والطرق لتضييق الخناق على الجمعيات والمبادرات المجتمعية الإنسانية والخيرية، بغية حرمان اليمنيين من الحصول على أي مساعدات قد تبقيهم على قيد الحياة.