أديان العرب قبل الإسلام

أنستاس الكرملي
أنستاس الكرملي
TT

أديان العرب قبل الإسلام

أنستاس الكرملي
أنستاس الكرملي

طبعة جديدة منقحة من كتاب الأب أنستاس ماري الكرملي «أديان العرب وخرافاتهم» حققها، وقدم لها الدكتور محمود وليد خالص، وصدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في أغسطس (آب) 2016.
يقول المحقق في تصديره للكتاب:
«هذا كتاب فريد في بابه، وحيد في مضماره، خليق منا بالعناية، وقمين بإعادة النظر والتدبر.
فتح فيه صاحبه كوة لدرس الدين عند العرب قبل الإسلام، كان هو رائدها، وفاتح طريقها، فقد شرع في الكتابة فيه قبل دخول القرن العشرين بأربع سنوات، يوم كانت أمثال تلك الأفكار، بل الدراسات، معدومة في العربية، وكانت تسير بخطى متعثرة حذرة في الغرب، ويجيء هذا الأب الصابر فيضع الفكرة موضع التنفيذ، ويبدأ بالتأليف في هذا الفن، وإن كان هذا الأمر غريبًا على المناخ الثقافي يوم ذاك، فهو ليس بغريب على الأب أنستاس الذي ولع بكل جديد، وكانت المعرفة ضالته يفتش عنها أنى كانت. وجدنا هذا متمثلاً في كتابنا هذا، وسنجده أيضًا في كتب أخرى نخص منها بالذكر كتابه (ديوان التفتاف) الذي بناه على اطلاع واعٍ لفن من الفنون التي لم يسمع عنها أحد في وقته، وهو (الفولكلور)، الذي أثبت مصطلحه صراحة في مفتتح كتابه، ثم تولى تعريبه بنفسه، وسماه علم القوميات.
وعلى هذا، فإن أهمية الكتاب لا تتمثل في مادته العلمية، فهي محتاجة - بلا ريب - إلى استكمال وإضافة، وخصوصًا إذا علمنا أن الأب قد تركه وهو في مرحلة (التسويد)».يقع الكتاب في 160 صفحة من القطع الكبير.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.