ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار

ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار
TT

ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار

ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار

ارتفع سعر الذهب، اليوم (الخميس)، مع تراجع الدولار قليلاً، قبيل كلمة لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين قد تعطي إشارات بشأن السياسة الخاصة بأسعار الفائدة.
ومن المقرر أن تلقي يلين كلمة خلال اجتماع رؤساء البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج غدا (الجمعة).
وتسببت تصريحات واضعي السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي في الآونة الأخيرة في تزايد توقعات المستثمرين بأن تتبنى يلين نبرة أقل حذرا بشأن أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 07:03 بتوقيت غرينتش صعد الذهب نحو 2.‏0 في المائة إلى 30.‏1325 دولار للأوقية (الأونصة). ولامس المعدن الأصفر أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 20.‏1323 دولار للأوقية أمس (الأربعاء) مع ارتفاع الدولار.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 3.‏0 في المائة إلى 56.‏18 دولار للأوقية بعد تراجعها لأدنى مستوى في ثمانية أسابيع عند 46.‏18 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع البلاتين 4.‏0 في المائة إلى 70.‏1076 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 6.‏0 في المائة إلى 75.‏685 دولار للأوقية بعد انخفاضهما إلى أدنى مستوى في أكثر من أربعة أسابيع أمس (الأربعاء).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.