حديقة حيوان أميركية تستعد لاستقبال توأم الباندا العملاق

في حدث مفاجئ لثاني مرة بالعالم

حديقة حيوان أميركية تستعد لاستقبال توأم الباندا العملاق
TT

حديقة حيوان أميركية تستعد لاستقبال توأم الباندا العملاق

حديقة حيوان أميركية تستعد لاستقبال توأم الباندا العملاق

قالت حديقة حيوان أتلانتا إن والدة توأم الباندا العملاق الوحيد في الولايات المتحدة ستضع توأما قريبا لتتوج شهرا حافلا بالأحداث لمحبي الدببة ذات اللونين الأبيض والأسود في أنحاء العالم.
كما قالت راشيل ديفيز المتحدثة باسم حديقة الحيوان أول من أمس إن الدبة الأم لون لون وضعت قبل ثلاثة أعوام التوأم مي لون ومي هوان ولا تزالا في حديقة حيوان جورجيا ولكن قد تعادا هذا الشهر إلى الصين التي تمتلكهما.
وأضافت حديقة الحيوان أن كشفا بالموجات فوق الصوتية أجري يوم الاثنين أكد أن الدبة الأم التي أصبح عمرها 19 عاما يوم الخميس حامل مرة أخرى في توأم. وقالت ديفيز إن ولادة التوأم الجديد قد تحدث في الأسابيع القليلة القادمة ووصفت الحمل بأنه مفاجأة.
ومن الصعوبة بمكان إثبات أو التنبؤ بحمل الباندا المعروف عنه أنه نادر وهي في الأسر أو خارج الصين.
وجاء نبأ الحمل فيما بلغ توأم باندا ولدا في حديقة حيوان في فيينا 16 يوما يوم الثلاثاء وقيل إنهما بصحة جيدة.
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن توأم باندا ذكر وأنثى ولدا في مركز أبحاث في إقليم سيتشوان في جنوب غربي البلاد يوم 9 أغسطس (آب).
وفي أتلانتا قالت حديقة الحيوان إن حمل لون لون جرى عن طريق التلقيح الصناعي في يوم 29 مارس (آذار).
وقالت ديفيز إذا كتب لتوأم لون لون القادم النجاة فإنهما سيكونان سادس وسابع مولود لها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.