السير أنتوني هوبكنز لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة جزء مني.. وأتعلم من أخطائي

الممثل البريطاني الأكثر تخويفا لا يزال يتألق في هوليوود وعلى الشاشة الصغيرة في الـ 78 من عمره

السير أنتوني هوبكنز
السير أنتوني هوبكنز
TT

السير أنتوني هوبكنز لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة جزء مني.. وأتعلم من أخطائي

السير أنتوني هوبكنز
السير أنتوني هوبكنز

يبقى السير أنتوني هوبكنز، الممثل البريطاني البالغ من العمر 78 عاما، متألقا ويجد كثيرا من الأدوار. فهو مطلوب كثيرا، ولكن ليس في جعبته أدوار، كالتي أطلقته كأحد أكثر نجوم السينما قدرة على التخويف، كما فعل في «هانيبال»، ولا في الأفق فيلم يقود بطولته الأولى كما فعل في «نيكسون»، و«الحافة»، و«التنين الأحمر»، و«الرجل الذئب».
وحضور هوبكنز قوي على الشاشتين الكبيرة والصغيرة. إذ نجده في «سوء تصرف» يمثل مع آل باتشينو، وجوليا ستايلز، وجوش دوهامل، وهو فيلم تشويق يدور في عالم المحاماة والقضاء وسنشاهده مرّة أخرى في واحد من تلك أفلام «السوبر هيرو»، حيث يؤدي دورا مساندا في «ثُور: راغناروك»، وما إن ينتهي من تمثيل هذا الفيلم بعد شهرين حتى يلتحق بفيلم جديد إلى جانب هاريسون فورد عنوانه «أسرار رسمية».
يقول هوبكنز في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن سيرته والشهرة التي حققها: «جزء مني لا يكاد يصدق أنني أمضيت كل هذه السنوات، وبنجاح إذا ما كان لي حق تقييمه هكذا. لقد بدأت على المسرح ثم وقفت أمام الكاميرا وتعلمت كثيرًا من أخطائي، وحاولت دائمًا أن أكون أفضل من المرة السابقة».
وبسؤاله عما إذا واكبته الرهبة من الجمهور المسرحي أو من الكاميرا، يجيب هوبكنز «ليس من الكاميرا، بل من الجمهور المسرحي بالتأكيد. كنت ما زلت ممثلا شابا عندما وجدت نفسي مع لورنس أوليفييه في مسرحية واحدة اسمها (منزل الموت). كنت مبتدئا تماما وطلب مني أن أدرسه في الوقت الذي كنت سألعب فيه دورا محدودا. وكنا لا نزال في مرحلة التمارين عندما اضطر أوليفييه إلى دخول المستشفى على حين غرّة وقبل الافتتاح بأسابيع قليلة. أعتقد أنه بناء على ترشيحه لي تم الطلب مني أن ألعب الدور الرئيسي الذي كان سيؤديه هو.. توقعت كارثة. كنت قلقا ومتوترا لكني كنت تجاوزت سرعة الإلقاء ولم تعد هذه مشكلة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.