قال قائد الشرطة الوطنية في الفلبين، اليوم (الثلاثاء)، إن نحو 300 من ضباطه يشتبه في أنهم متورطون بتجارة المخدرات، وحذر هؤلاء من الإطاحة بهم وتقديمهم للعدالة، إذا ثبت تورطهم.
وقال رونالد ديلا روزا إن نحو 300 من ضباط الشرطة على قائمة المراقبة، للاشتباه في اتجارهم بالمخدرات المصادرة في الحملات، أو حمايتهم للعصابات التي تعمل في تصنيع وتوزيع المخدرات.
ولم تتضح على الفور هوية أبرز المتورطين، أو رتبهم، أو أماكن عملهم داخل جهاز الأمن.
وأضاف رئيس شرطة الفلبين إنه سوف يستمر في معركته ضد تجارة المخدرات رغم الانتقادات بشأن عمليات القتل التي شملت أكثر من ألف شخص مشتبه بهم.
وقال رئيس الشرطة الجنرال رونالد ديلا روسا، إن 756 شخصا قتلوا في عمليات الشرطة في إطار حملة مكافحة المخدرات في الفترة من الأول من يوليو (تموز) الماضي حتى 22 أغسطس (آب) الحالي، معظمهم قتلوا بسبب مقاومتهم الاعتقال. وأضاف في تحقيق في مجلس الشيوخ بشأن عمليات القتل "لو لم يقاوموا الاعتقال، لكانوا أحياء اليوم"، موضحا "إذا لم يثبت العكس، فإنني افترض أن رجالي يقومون بواجبهم بصورة جيدة".
وأشار ديلا روسا، بعدما أعرب بعض النواب عن شكوكهم بشأن أن جميع المشتبه بهم كانوا يقاومون الاعتقال، إلى أن الذين يعلمون في مجال المخدرات "يمكن أن يفعلوا أمورا غريبة في أي وقت"، وأضاف "نحن نحارب أشخاصا غير عاديين". وتابع، أنه بجانب الذين قتلوا في عمليات الشرطة، فانه تم العثور على 273 من مستخدمي وتجار المخدرات مقتولين.
وقال ديلا روسا "بعد البدء في تنفيذ الحملة منذ سبعة أسابيع، يسعدنا أن نخبركم أننا نحرز تقدما، هناك أن أكثر من 670 ألفا من مستخدمي المخدرات وتجارها سلموا أنفسهم منذ الأول من يوليو الماضي". وأوضح أنه جرى إلقاء القبض على نحو 12ألف مشتبه بهم.
ودانت جماعات حقوقية أجنبية ومحلية ارتفاع أعداد القتلى في حملة مكافحة المخدرات، ودعت لإنهاء أعمال القتل. كما شددت الجماعات على حاجة الشرطة لاتباع الإجراءات المتعارف عليها.
300 ضابط فلبيني متورطون بتجارة المخدرات
رئيس شرطة الفلبين: سوف أستمر في الحرب ضد هذه التجارة رغم قتل الكثيرين
300 ضابط فلبيني متورطون بتجارة المخدرات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة