الحرائق تغلق قصر هيرست الشهير في كاليفورنيا

مؤلف من 115 غرفة ويضم مسبحين ومسرحًا

الحرائق تغلق قصر هيرست الشهير في كاليفورنيا
TT

الحرائق تغلق قصر هيرست الشهير في كاليفورنيا

الحرائق تغلق قصر هيرست الشهير في كاليفورنيا

أغلق قصر ويليام راندولف هيرست الشهير على ساحل المحيط الهادي أبوابه كتدبير احترازي، فيما سجلت فرق الإطفاء تقدما في مكافحتها الحرائق الهائلة التي التهمت آلاف الهكتارات في كاليفورنيا في الأيام الأخيرة.
وقد أغلق قصر القطب الإعلامي «حتى إشعار آخر بسبب الحرائق المستعرة في المنطقة»، على ما أوضح القائمون على إدارته على الموقع الإلكتروني.
والقصر الذي يعود بناؤه إلى بدايات القرن العشرين والواقع على تلة على بعد مئات الأمتار من المحيط الهادئ، قصده نجوم هوليوود في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي ولا يزال يجذب اليوم آلاف الزوار. وهو مؤلف من 115 غرفة ويضم مسبحين ومسرحا.
ويفضل المسؤولون «تقييم الوضع على جبهة الحرائق كل يوم» قبل إعادة فتحه، لأن ألسنة النار لا تبعد سوى ثلاثة كيلومترات عن القصر بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وما يزيد من قوة الحرائق موجة الجفاف الشديد التي تضرب كاليفورنيا منذ سنوات عدة. وتعمل فرق الإطفاء لإخماد ست بؤر في أرجاء هذه الولاية الواقعة على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
ولم يتم احتواء النيران التي تهدد قصر هيرست سوى بنسبة 35 في المائة بحسب السلطات الكاليفورنية. في المقابل تمت السيطرة على الحرائق شمال سان فرانسيسكو بنسبة 95 في المائة، وفي شرق لوس أنجليس حيث أتت السنة اللهب على 15 ألف هكتار بنسبة 85 في المائة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.