مباحثات تونسية بشأن تحفظات بعض الأحزاب على تركيبة الحكومة الجديدة

مباحثات تونسية بشأن تحفظات بعض الأحزاب على تركيبة الحكومة الجديدة
TT

مباحثات تونسية بشأن تحفظات بعض الأحزاب على تركيبة الحكومة الجديدة

مباحثات تونسية بشأن تحفظات بعض الأحزاب على تركيبة الحكومة الجديدة

يلتقي رئيس الحكومة التونسي المكلف يوسف الشاهد، اليوم (الاثنين)، ممثلين عن أحزاب أعلنت تحفظها على تركيبة حكومة الوحدة الوطنية، في مسعى للحفاظ على أوسع دعم سياسي لها قبل عرضها على التصويت في البرلمان.
وكشف يوسف الشاهد، رئيس الحكومة المكلف عن تركيبة الحكومة الجديدة، أول من أمس (السبت)، بعد نحو 3 أسابيع من المشاورات السياسية مع الأحزاب والمنظمات الوطنية، وجاءت مزيجًا من السياسيين المتحزبين والمستقلين ونقابيين ووزراء تكنوقراط.
وحظيت الحكومة بدعم مبدئي من غالبية الأطراف المشاركة بها، لكن بعض الأحزاب أعلنت عن عدد من التحفظات إزاء عدد من الأسماء، وفي مقدمتها حزب حركة نداء تونس، الذي يقود الائتلاف الحكومي، وحركة النهضة الإسلامية، الكتلة الأولى في البرلمان، وحزب آفاق تونس.
وتركزت التحفظات حول عدد من التسميات، إلى جانب مخاوف من افتقاد عنصر الانسجام داخل الفريق الحكومي بتركيبته الحالية.
وضمت الحكومة 26 وزيرًا و14 كاتب دولة (خطة برتبة وزير) وممثلين عن 5 أحزاب على طرفي نقيض، من اليسار إلى الإسلاميين، بجانب حضور نقابيين وشخصيات مستقلة.
ويبحث الشاهد القيادي الشاب (41 عامًا) بحزب نداء تونس عبر هذه التوليفة عن غطاء سياسي ونقابي أوسع، مما يسمح للحكومة الجديدة بالدفع بإصلاحات جريئة تطالب بها منظمات مالية دولية.
وحدد الشاهد 5 أولويات أساسية لحكومته، وهي كسب المعركة ضد الإرهاب، والحرب على الفساد، ودفع نسق النمو، والحفاظ على التوازنات المالية، ومعالجة ملف النظافة والبيئة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».