مدرب القادسية: مخاوف الهبوط مرفوضة.. وسنعيد حساباتنا

اليوم.. النادي يوقع عقد الرعاية الرئيسي مع شركة إلكترونيات

الدوسري مدرب القادسية بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الدوسري مدرب القادسية بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مدرب القادسية: مخاوف الهبوط مرفوضة.. وسنعيد حساباتنا

الدوسري مدرب القادسية بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
الدوسري مدرب القادسية بعد مباراتهم أمام الفيصلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

قلل حمد الدوسري مدرب فريق القادسية، من مخاوف بعض أنصار النادي بشأن مصير الفريق في دوري المحترفين السعودي هذا الموسم، بعد تعادله في أول مباراتين.
وقال الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: «من الصعب الحكم على الفريق بهذه السرعة، وخصوصا أن المباريات الأولى في الدوري تكون فيها الفرق بكامل جاهزيتها، ولذا غالبية المنافسات على مستوى العالم تشهد في الجولات الأولى موجة تعادلات، لرغبة كل الفرق في الابتعاد عن الخسارة».
وأضاف: «تعادلنا في بداية المشوار مع فريق قوي، هو الشباب، وكان التعادل خارج أرضنا والجميع أشاد بالمستوى الفني الذي ظهر به القادسية في المباراة، وليس شرطا أن تكون الأفضل وتفوز. في المباراة الأولى كنا بحاجة إلى التوفيق لتتويج عدد من الفرص السانحة بالتسجيل، ولكن لم يوفق لاعبونا».
وواصل: «أما في المباراة الثانية أمام الفيصلي، فالجميع تابع أحداث المباراة وكيف أننا نجحنا في السيطرة على الأمور منذ الدقائق الأولى، وحصلنا على ركلة جزاء وضاعت، وسجلنا هدفا، وكان الفيصلي قد فقد لاعبا مبكرا، ولكن كان يتوجب علينا توسيع الفارق في النتيجة حتى لا يكون هناك مجال لعودة الفيصلي، وللأسف لم نوفق، فيما وفق الفيصلي في تعديل النتيجة منتصف الشوط الثاني وكأنه عاقبنا فعلا على عدم استغلال الفرص واستثمار النقص الذي حصل في صفوف الفريق المقابل».
وأكد أن فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري تمثل فرصة جديدة لإعادة الحسابات مجددا، ومراجعة وضع الفريق في الجولتين الماضيتين والسعي لمعالجة النواقص الضرورية.
وأضاف: «لا يعني ذلك أن علينا أن نضغط على اللاعبين نفسيا ونطالبهم بالكثير؛ لأن غالبيتهم مجموعة شابة، والأكيد أنه مع مرور المباريات والوقت سيكون هناك مجال لاكتساب مزيد من الخبرة، وتعزيز الانسجام الموجود بين اللاعبين المحترفين الأجانب والمحليين، ولذا أعيد التأكيد على أن الجولات الأولى لا يمكن أن تزرع الإحباط والأحكام المسبقة، وخصوصا أن الفريق لم يخسر نتائج، بل تعادل وأمام فرق قوية أو متوسطة المستوى وليست متواضعة».
وعلى صعيد متصل، سينال لاعبو القادسية راحة لمدة 5 أيام بعد مباراة الفيصلي، على أن يستأنف الفريق تدريباته نهاية الأسبوع الحالي، فيما تبحث الإدارة مع المدرب إمكانية إقامة معسكر خارجي في دولة الإمارات أو دولة قطر، أو الاكتفاء بمعسكر محلي يتم من خلاله خوض عدد من المباريات الودية خلال فترة التوقف التي تقارب 4 أسابيع، قبل أن يستأنف الدوري بخوض القادسية مباراة صعبة ضد النصر، في الجولة الثالثة من بطولة الدوري.
من جهة ثانية، توقع إدارة نادي القادسية خلال الأسبوع الحالي عقد الشراكة الرئيسي مع إحدى شركات الإلكترونيات الكبرى في المنطقة الشرقية، بعد نهاية عقدها مع الشركة الراعية التي استمرت مدة عام. وتبلغ قيمة الرعاية نحو 3 ملايين ريال، مع مميزات جيدة للقادسية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.