رجال الإطفاء يحرزون تقدمًا في مكافحة حرائق كاليفورنيا

إلغاء أوامر الإجلاء لعشرات الآلاف في الولاية

رجال الإطفاء يحرزون تقدمًا في مكافحة حرائق كاليفورنيا
TT

رجال الإطفاء يحرزون تقدمًا في مكافحة حرائق كاليفورنيا

رجال الإطفاء يحرزون تقدمًا في مكافحة حرائق كاليفورنيا

قال مسؤولون السبت إنه تم إلغاء أوامر الإجلاء التي صدرت لعشرات الآلاف من الأشخاص في جنوب كاليفورنيا بعدما حققت فرق مكافحة الحرائق تقدما في احتواء حريق الغابات الذي ما زال يحول دون عودة 7000 شخص آخرين إلى منازلهم.
ولا يزال نحو 3200 منزل تقريبا ومبان أخرى عرضة للخطر من الحريق الذي أطلق عليه -بلو كت- على اسم الممر الضيق الذي بدأ منه على بعد نحو 120 كيلومترا شمال شرقي لوس أنجليس.
وقالت هيئة الغابات الأميركية إنه تم احتواء 68 في المائة من الحريق حتى صباح السبت.
كانت أوامر صدرت لأكثر من 80 ألف ساكن الأسبوع الماضي بإخلاء منازلهم بسبب السرعة التي يتحرك بها الحريق الذي دمر 96 منزلا و213 بناية أخرى.
ودمر الحريق أكثر من 37 ألف فدان من الغابات الجافة منذ اندلاعه يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت السلطات إن ما يقرب من 2700 من عمال فرق الإطفاء يكافحون الحريق الذي ما زال مستعرا حول بلدة رايت وود.
وحريق بلو كت هو واحد من نحو 30 حريقا كبيرا أتت على نحو 530 ميلا مربعا في ثماني ولايات في الغرب الأميركي الأسبوع الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.