لم يُهزم قط.. بولت يختتم مسيرته الأولمبية بثلاثية ثالثة

قاد جامايكا للفوز بذهبية سباق التتابع

الأسطورة الجامايكي يوسين بولت
الأسطورة الجامايكي يوسين بولت
TT

لم يُهزم قط.. بولت يختتم مسيرته الأولمبية بثلاثية ثالثة

الأسطورة الجامايكي يوسين بولت
الأسطورة الجامايكي يوسين بولت

وضع يوسين بولت حدا لمسيرته المذهلة في الأولمبياد باكتساح جميع ألقاب سباقات السرعة في ألعاب القوى للمرة الثالثة على التوالي، حيث قاد جامايكا للدفاع عن لقبها والفوز بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر في أولمبياد «ريو» فجر اليوم السبت.
وقبل بلوغه 30 عاما غدا الأحد قاد بولت الفريق الجامايكي للفوز بزمن 37.27 ثانية ليضيف لقب التتابع إلى لقبي سباقي 100 و200 متر في «ريو» وهي الثلاثية التي سيطر عليها منذ أولمبياد بكين 2008.
وسيغادر بولت الأولمبياد دون تجرع آلام الهزيمة في أي نهائي على الإطلاق ورفع رصيده إلى تسع ميداليات ذهبية ليعادل إنجاز الفنلندي بافو نورمي - الذي سيطر على السباقات في بداية القرن العشرين - والأميركي كارل لويس - العداء ومتسابق الوثب الطويل كأفضل الرياضيين في تاريخ ألعاب القوى بالأولمبياد.
وفي ثماني سنوات ومنذ بكين أصبح بولت بطل العالم 11 مرة أحد أشهر الرياضيين على كوكب الأرض وبعد تحقيقه «الثلاثية الثالثة» يمكنه نيل لقب أعظم متسابق ألعاب قوى في التاريخ.
وقال بولت للصحافيين: «أنا الأعظم. اجتهدت كثيرا في كل أولمبياد للحصول على هذه الميداليات الذهبية الثلاث.. أنا سعيد بتحقيق ذلك».
وأضاف: «أشعر براحة شديدة لكني أيضًا أشعر بالحزن لأنه يجب علي الرحيل. هذه مشاركتي الأخيرة.. هناك كثير من المشاعر الاستثنائية».
وبلا شك نجح بولت - حتى إن كان نجاحه منفردا تقريبا - في هز عرش أميركا في سباقات السرعة للرجال.
واحتاج بولت إلى مساعدة رفاقه في الفريق الجامايكي للفوز بثلاثة ألقاب متتالية في التتابع مسجلا رقمين عالميين جديدين قبل ذلك.
وأمس الجمعة منح أسافا باول حامل الرقم العالمي السابق ويوهان بليك زميل بولت في التدريبات ونيكل أشميد أفضلية بسيطة جدا لحامل الرقم العالمي في سباقي 100 و200 متر ليقودهم إلى النصر.
وكان هذا هو ما يحتاجه بولت في سباقه الأولمبي الأخير قبل أن ينطلق سريعًا ويتفوق على الياباني أسكا كامبريدج بنحو خمسة أمتار.
وقال بولت: «أخبرت زملائي بألا يجعلوني أحتاج لعمل ضخم وطالبتهم بأن يجعلوا الأمور سهلة. فعلوا ما طلبته منهم تماما. لم يكن علي أن أعمل الكثير بل العدو فقط حتى خط النهاية».

* فضية مفاجئة

وكان ريوتو ياماجاتا مؤثرًا في نجاح الفريق الياباني الفائز بالفضية بعد أداء قوي في أول 100 متر وقاده لأول ميدالية في سباقات السرعة للتابع بزمن 37.60 ثانية ليحسن الرقم الآسيوي الذي حققه في التصفيات في وقت سابق.
واجتهد ترايفون برومل لكن الفريق الأميركي اعتقد بالخطأ أنه توج بالميدالية البرونزية بعدما سجل 37.62 ثانية.
ومنذ 1995 فشل الفريق الأميركي - في تسليم ناجح لعصا التتابع أو ألغيت نتائجه - ثماني مرات في بطولات العالم والأولمبياد وتكررت الكارثة للمرة التاسعة اليوم.
وسلم العداء مايك رودجرز مواطنه جاستن جاتلين العصا قبل المنطقة المخصصة، لذلك استبعدت نتيجة أميركا.
وقال جاتلين: «هذا كابوس. تجتهد مع زملائك وضد المنافسين على مدار نحو العام. وفي النهاية يضيع كل هذا العمل الشاق».
وذهبت البرونزية للفريق الكندي الذي سجل 37.64 ثانية وحقق رقما وطنيا لينال أندريه دي جراسي ميداليته الثالثة في «ريو» بعد فضيتين في سباقي 100 و200 متر خلف بولت.
ويعد دي جراس أحد أبرز العدائين الذين قد يعوضون غياب بولت عندما يعتزل بعد نهاية بطولة العالم العام المقبل.
وقال بولت: «بالتأكيد سأفتقد الجماهير والطاقة والمنافسات. أحب التنافس. لذا سأفتقد كل ذلك. لكنها كانت مسيرة رائعة وأنا سعيد بنفسي».
ولم يملك الأميركي تايسون جاي - آخر رجل يتفوق على بولت في نهائي بطولة كبرى عندما فاز بسباق 200 متر في بطولة العالم 2007 في أوساكا - سوى الإشادة بنظيره الجاميكي.
وقال جاي: «إنه عداء عظيم.. الكلمات لا يمكنها أن تصف نوعية هذا الشخص وما فعله للرياضة.. الجميع يشعر بالتقدير لما فعله».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.