فرض ضريبة على مشروب الطاقة «ريد بول» في فرنسا

فرض ضريبة على مشروب الطاقة «ريد بول» في فرنسا
TT

فرض ضريبة على مشروب الطاقة «ريد بول» في فرنسا

فرض ضريبة على مشروب الطاقة «ريد بول» في فرنسا

صوت النواب الفرنسيون اليوم (الخميس) بالموافقة على فرض ضريبة بقيمة واحد يورو على اللتر الواحد من مشروبات الطاقة مثل ريد بول، بعد أن حذرت السلطات الصحية من مزجها مع الكحول أو تناولها أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
ومن المتوقع أن تدر الضريبة 60 مليون يورو سنويا. وسوف يذهب العائد إلى ميزانية الضمان الاجتماعي.
ويستهدف هذا الإجراء المشروبات التي تحتوي على ما لا يقل عن 220 ميلليغراما لكل لتر من الكافيين أو 300 ميلليغرام من التورين وهو حمض عضوي يوجد في الحويصلة الصفراوية.
وتحتوي العلبة الواحدة من مشروب «الريد بول» على نفس مقدار الكافيين الموجود في فنجانين من القوة الإيطالية إيسبريسو.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية في فرنسا، لقيت فتاة لا تتجاوز الـ16 عاما حتفها نتيجة إصابتها بأزمة قلبية بعد تناولها مشروب الطاقة المخلوط بمشروب روحي، ونصحت السلطات الصحية الأطفال والمراهقين بعدم تناول مشروبات الطاقة مطلقا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.