الحسكة تشتعل.. وتصعيد في حلب قبل هدنة الـ48 ساعة

صورة الطفل عمران تحشد العالم لوقف الدماء في سوريا

صاروخ كروز ينطلق من سفينة حربية روسية شرق البحر الأبيض المتوسط صوب هدف في سوريا أمس (إ.ب.أ)
صاروخ كروز ينطلق من سفينة حربية روسية شرق البحر الأبيض المتوسط صوب هدف في سوريا أمس (إ.ب.أ)
TT

الحسكة تشتعل.. وتصعيد في حلب قبل هدنة الـ48 ساعة

صاروخ كروز ينطلق من سفينة حربية روسية شرق البحر الأبيض المتوسط صوب هدف في سوريا أمس (إ.ب.أ)
صاروخ كروز ينطلق من سفينة حربية روسية شرق البحر الأبيض المتوسط صوب هدف في سوريا أمس (إ.ب.أ)

دخلت الولايات المتحدة على خط حماية الأكراد في سوريا، إذ أعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) أمس، أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة أرسلت مقاتلات لحماية القوات الكردية العاملة مع مستشارين أميركيين في سوريا بينما كانت تستهدفهم طائرات النظام السوري.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس: «تم ذلك كإجراء لحماية قوات التحالف»، مشيرا إلى غارات جوية الخميس في محيط مدينة الحسكة. وأضاف: «أعلنا بوضوح أن الطائرات الأميركية ستدافع عن القوات على الأرض إذا تعرضت لتهديد». وجاء ذلك في ظل تحذيرات من اندلاع حرب أهلية في الحسكة، مع استمرار المعارك بين قوات النظام السوري وقوات كردية، أسفرت عن وقوع 40 قتيلاً، في حين استخدم النظام سلاح الجو لليوم الثاني على التوالي، لقصف مواقع القوات الكردية.
في غضون ذلك، احتدمت العمليات العسكرية أمس في مدينة حلب شمال سوريا بعد ساعات على إعلان موسكو موافقتها على الالتزام بهدنة إنسانية أسبوعية مدتها 48 ساعة اعتبارا من الأسبوع المقبل، فيما رجّح معارضون سوريون أن تؤسس هذه الهدنة لتثبيت المواقع الحالية لطرفي الصراع بعد تركز المعارك عند خط الدفاع الأخير عن الأحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام.
ويأتي ذلك فيما تتصدر صور الطفل السوري عمران دقنيش (5 سنوات)، الذي انتشله المسعفون من تحت أنقاض منزله في مدينة حلب، عناوين نشرات الأخبار في وسائل الإعلام العالمية، حيث مارس ضغوطا غير مسبوقة لوضع حد للمأساة المستمرة، وسط توقعات بأن تؤتي ثمارها قريبا بفرض هدنة من 48 ساعة أسبوعيا لإدخال المساعدات إلى الأحياء الشرقية المنكوبة بحلب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.