الدوري الإيطالي ينطلق اليوم.. ويوفنتوس يبحث عن لقبه السادس على التوالي

قطبا ميلانو يتطلعان للعودة إلى سكة الألقاب.. ونابولي يتحسس طريقه بعد رحيل هيغوين

هيغوين يبدأ رحلة جديدة مع يوفنتوس (رويترز) - توتي يخوض الموسم الأخير مع روما («الشرق الأوسط»)
هيغوين يبدأ رحلة جديدة مع يوفنتوس (رويترز) - توتي يخوض الموسم الأخير مع روما («الشرق الأوسط»)
TT

الدوري الإيطالي ينطلق اليوم.. ويوفنتوس يبحث عن لقبه السادس على التوالي

هيغوين يبدأ رحلة جديدة مع يوفنتوس (رويترز) - توتي يخوض الموسم الأخير مع روما («الشرق الأوسط»)
هيغوين يبدأ رحلة جديدة مع يوفنتوس (رويترز) - توتي يخوض الموسم الأخير مع روما («الشرق الأوسط»)

سيكون يوفنتوس مرشحا فوق العادة لمعانقة لقبه السادس على التوالي في الدوري الإيطالي لكرة القدم والـ33 في تاريخه في موسم 2016 - 2017 الذي ينطلق اليوم، وذلك نظرا للفارق الشاسع في المستوى بينه وبين الفرق الأخرى المنافسة.
ويثق المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليغري بقدرة المجموعة على تحقيق الأهداف المنشودة، على الرغم من خسارتهم جهود لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا الذي انتقل في صفقة قياسية إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، والمهاجم الإسباني ألفارو موراتا الذي عاد أدراجه إلى ريال مدريد. وتعاقد «يوفي» مع البوسني ميرالم بيانيتش قادما من روما الإيطالي مقابل 32 مليون يورو، والثنائي البرازيلي أليكس ساندرو، والمدافع المغربي مهدي بن عطية على سبيل الإعارة لموسم واحد من بايرن ميونيخ الألماني، فيما ظفر بخدمات الهداف الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي كلف انتقاله من نابولي الإيطالي خزينة أبناء تورينو 90 مليون يورو. ويستهل يوفنتوس حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة ضيفه فيورنتينا القوي الشكيمة، ويبدو مرشحا فوق العادة للحفاظ على لقبه وسط تواجد كم هائل من النجوم في صفوفه أرسوا نجاحات هائلة في السنوات القليلة الماضية.
وقال المخضرم أندريا بارزالي مدافع يوفنتوس في إشارة إلى المباريات التالية لفريقه أمام لاتسيو وساسولو وإنتر ميلان: «نواجه بداية صعبة في الموسم، ومن المهم للغاية التركيز منذ البداية وحصد النقاط مبكرا». وتحدث لاعب قلب الدفاع بارزالي أيضا عن تعثر الفريق في بداية الموسم الماضي عندما مني بهزيمتين متتاليتين، قبل أن يواجه صعوبة في استعادة مستواه تدريجيا. وقال بارزالي: «عملنا بجدية خلال هذا الصيف ولدي شعور إيجابي بشأن فرصنا في الموسم الجديد»، وأشاد بجهود اللاعبين الخمسة المنضمين حديثا للفريق، وهم بيانيتش وداني ألفيش ومهدي بن عطية وماركو بياكا وغونزالو هيغواين الذي سجل 36 هدفا لنابولي خلال الموسم الماضي. وأضاف: «كانت الصفقات جيدة للغاية، فقد أدرك الوافدون الجدد سريعا ما يعنيه تمثيل هذا الفريق».
ويخوض الإيطالي فرانشسكو توتي (39 عاما) موسمه الأخير في صفوف فريقه روما المتجدد تحت قيادة مدربه الجديد - القديم لوتشيانو سباليتي، والأمل يحدو أبناء العاصمة الإيطالية بخطف اللقب من براثن «السيدة العجوز». وتعاقد روما مع المدافع البلجيكي توماس فيرمايلن على سبيل الإعارة من برشلونة بطل إسبانيا، والمصري محمد صلاح بشكل نهائي (لعب لروما على سبيل الإعارة الموسم الماضي)، لكن المدافع الفرنسي لوكاس ديني سار في الاتجاه المعاكس والتحق بالفريق الكاتالوني، كما غادر البوسني ميراليم بيانيتش إلى يوفنتوس. ويعول روما على خط وسط صلب يضم الإيطالي دانييلي دي روسي، والبلجيكي رادجا ناينغولان والهولندي كيفن ستروتمان العائد بعد إصابتين في الركبة أبعدتاه طويلا عن الملاعب، وعلى البوسني أدين دزيكو وتوتي في خط المقدمة. ويستهل روما مسيرته أمام ضيفه أودينيزي اليوم.
وتأتي المباراة بعد المواجهة الصعبة التي خاضها روما الأربعاء أمام بورتو البرتغالي في ذهاب الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات بدوري الأبطال، وقد انتهت بالتعادل 1 – 1، وشهدت طرد لاعب من روما. وقال ناينغولان لاعب خط وسط روما: «سنركز الآن على مباراة السبت لأنه من المفترض أن نحقق انطلاقة قوية في الدوري. يجب أن نركز على الفوز بكل مباراة. في البداية سنركز على مواجهة أودينيزي وبعدها نحول أنظارنا إلى المواجهة الصعبة الأخرى (أمام بورتو يوم الثلاثاء المقبل)».
وفي الجهة المقابلة، استقدم لاتسيو خصم روما الأزلي الدولي الإيطالي تشيرو إيموبيلي، وما يزيد عن 10 لاعبين مغمورين، تحت قيادة لاعبه السابق الإيطالي سيموني إينزاغي، الساعي لإعادة لاتسيو إلى سابق عهده، حيث توج باللقب العتيد لاعبا مع الفريق عام 2000. وستكشف الأيام المقبلة صحة قرار إينزاعي بالتعاقد مع لاعبين غير معروفين في عالم الكرة المستديرة، لكنه يعول بالدرجة الأولى على أصحاب الخبرة أسوة بالأرجنتيني لوكاس بيغليا، والبرازيلي فيليبي أندرسون (يشارك حاليا في صفوف منتخب بلاده الأولمبي) والمحلي ماركو بارولو في منطقة المناورات، وإيموبيلي في الخط الأمامي، علما بأن الفريق خسر جهود الجناح الطائر أنطونيو كاندريفا الذي فضل الرحيل إلى إنتر ميلان الإيطالي. ويحل لاتسيو ضيفا على أتلانتا غدا.
وما برح ميلان يتخبط منذ أمد بعيد، حيث تمني جماهيره نفوسها باستعادة الفريق أمجاده الغابرة في تسعينات القرن الماضي التي شهدت اعتلاءه القمة محليا وقاريا تحت قيادة المدرب الإيطالي القدير أريغو ساكي، ونجوم كبار أسوة بالثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود غوليت، ورباعي خط الظهر التاريخي فرانكو باريزي وماورو تاسوتي وباولو مالديني وأليساندرو كوستاكورتا. وشتان بين هذه الحقبة والمرحلة الراهنة، حيث يرزح المدرب الحالي فنتشنزو مونتيلا تحت وطأة ضغوط شديدة، بعدما حل الفريق اللومباردي في المركز السابع على سلم ترتيب الدوري الموسم الماضي، ما أبقاه خارج أسوار المسابقات الأوروبية. ويعول مونتيلا على مجموعة من اللاعبين المميزين أسوة بالحارس الإسباني دييغو لوبيز، والمدافعين الدوليين الإيطاليين أغناسيو أباتي وماتيا دي شيليو، والمخضرم ريكاردو مونتوليفو في خط الوسط، والكولومبي كارلوس باكا والبرازيلي لويز أدريانو والفرنسي مبايي نيانغ في خط الهجوم. ويستقبل ميلان في بداية مسيرته تورينو.
وأزمة ميلان ليست محصورة بالنتائج فقط، إذ عانى ماديا لأنه سجل خسائر بأكثر من 90 مليون يورو خلال موسم 2014 – 2015، كما تبلغ ديونه 250 مليون يورو، ما دفع رئيسه سيلفيو برلوسكوني إلى توقيع عقد مبدئي لبيع 99 في المائة من أسهم النادي لمستثمرين صينيين أوائل شهر أغسطس (آب) الجاري. ولم يحرز ميلان لقب الدوري المحلي منذ 2011، ويعود لقبه القاري الأخير إلى عام 2007 حين أحرز دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه، قبل أن يضيف لقب كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في العام ذاته.
وفي المقابل، يرنو جاره وخصمه الأزلي إنتر ميلان للعودة إلى سكة الألقاب بعد مرحلة ضبابية امتدت زهاء 6 سنوات عقب تتويجه بثلاثية تاريخية (الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا) عام 2010 تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو. وجاء أول الغيث عبر التعاقد مع المدرب الهولندي فرانك دي بوير لقيادة دفة إنتر ميلان خلفا للمحلي روبرتو مانشيني الذي فض أبناء ميلانو الشراكة معه بالتراضي. وتقع على عاتق دي بوير مهمة إعادة إنتر إلى سابق عهده، حيث يبدأ الفريق مشواره في الدوري الإيطالي في الموسم الجديد أمام كييفو وقد عزز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية بالجناح الطائر أنطونيو كاندريفا لمدة 4 سنوات قادما من لاتسيو الإيطالي. ويشكل الأرجنتيني ماورو إيكاردي «بيضة القبان» في تشكيلة إنتر الساعي للعودة إلى مصاف الكبار واعتلاء منصات التتويج، بعدما حل رابعا في الدوري الإيطالي الموسم الماضي. يذكر أن مجموعة «صنينغ» الصينية للإلكترونيات كانت أعلنت مطلع يونيو (حزيران) الماضي شراء نحو 70 في المائة من أسهم نادي إنتر ميلان.
أما نابولي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني وتأهل برفقة يوفنتوس إلى دوري الأبطال مباشرة، فيستهل مشواره في الدوري بلقاء مضيفه بيسكارا غدا الأحد. ولم يرغب نابولي في بيع غونزالو هيغوين لكنه أصبح مجبرا على فعل ذلك بعد موافقة يوفنتوس على دفع 80 مليون يورو (101.41 مليون دولار) هي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب الأرجنتيني. أما كالياري، الصاعد من دوري الدرجة الثانية بعد غياب عن الدرجة الأولى دام لموسم واحد، فيلتقي جنوا الذي يتولى تدريبه إيفان يوريتش. ويخوض كروتوني، الذي يدربه المدير الفني ديفيدي نيكولا، أول مباراة له في دوري الدرجة الأولى، على ملعب بولونيا، بينما يستضيف باليرمو فريق ساسولو. كما يلتقي إمبولي مع سامبدوريا.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.