الأحذية الرياضية المطرزة ترافق العرائس يوم الزفاف

الراحة الأنيقة تستبدل الكعوب العالية المؤلمة

تطريز يتماشى مع فستان الزفاف -  أحذية رياضية للوصيفات تتماشى مع فساتينهن تصل أسعارها إلى 800 دولار (نيويورك تايمز)
تطريز يتماشى مع فستان الزفاف - أحذية رياضية للوصيفات تتماشى مع فساتينهن تصل أسعارها إلى 800 دولار (نيويورك تايمز)
TT

الأحذية الرياضية المطرزة ترافق العرائس يوم الزفاف

تطريز يتماشى مع فستان الزفاف -  أحذية رياضية للوصيفات تتماشى مع فساتينهن تصل أسعارها إلى 800 دولار (نيويورك تايمز)
تطريز يتماشى مع فستان الزفاف - أحذية رياضية للوصيفات تتماشى مع فساتينهن تصل أسعارها إلى 800 دولار (نيويورك تايمز)

لمعظم الفتيات، يعتبر يوم الزفاف هو الحدث الأهم الذي تحرص العروس أن تظهر بأجمل حلة فيه بالفستان الأبيض والطرحة الطويلة والكعب العالي.
ولكن الأحلام تتبدل اليوم، حتى أن بعض الفتيات قررن الهرب من الكعب العالي المرهق والتخلص من الصورة التقليدية للعروس إلى أخرى أكثر عصرية وعملية.
إلى ذلك، جاءت صيحة ارتداء الحذاء الرياضي الحديث بعد أن أصبح على العروس أن تقف لساعات طويلة في ليلة العمر للاحتفال بزفافها، فبات مؤلمًا أن تقف هذه المدة الطويلة بحذاء بكعب عالٍ لن يمكنها من الحركة طويلاً.
وتقول دارسي ميلر، المحررة في ملحق الأعراس لمجلة مارثا ستوارت: «كل عروس تحب الظهور بأجمل حلة يوم زفافها، وليس بالضرورة أن يشمل هذا كعبا عاليا مؤلما، خصوصا لو كان العرس خارجيا على شط البحر أو في حديقة واسعة»، وتضيف: «للعروس حق في الاستمتاع بزفافها والرقص لساعات طويلة، لذا يقع الاختيار في أيامنا هذه على الأحذية الرياضية».
فستان الزفاف الأبيض المنفوش الطويل أيضًا ساعد الفتيات على ارتداء حذاء رياضي لا تظهر ملامحه كثيرًا، لكنَّ صاحبات الصيحات الغريبة لا يعبأن بانطباعات الناس السلبية حول ما يرتدينه، لذلك قمن بتعمد إظهاره في جلسات التصوير الخاصة بالزفاف. من هنا انتشرت فكرة الحذاء الرياضي المريحة، حتى أن بيوت الأزياء الخاصة بفساتين الأفراح باتت تقوم بتطريز الحذاء الرياضي بصورة تتناسب مع تصميم فستان الزفاف.
من جانبه، يقول روني روثستاين، مالك متجر كلينفيلد لملابس العرائس في نيويورك، إن أحذية الرياضة للعرائس ليست صيحة موضة جديدة، بل هي اختيار يتماشى مع التغيرات في الحياة وإقبال الناس على تفضيل الراحة عن الملابس التي تقيدهم في الآونة الأخيرة. ويضيف: «إن قررت الفتيات اليوم ارتداء سروال الجينز للعمل، فبالطبع سيقع اختيارهم على حذاء رياضي يصاحب فستانهن الأبيض يوم زفافهن».
وسارعت دور الأزياء العالمية بتوفير تشكيلة أحذية رياضية تتماشى مع فساتين الزفاف من إيتسي وكونفيرس وتوريس بيرك وتشاك تايلورز. الأخيرة توفر تشكيلتها كعبا مريحا على شكل حذاء رياضي.
تتوفر الأحذية الرياضية بتصميمات عدة منها الجريئة والفاخرة، مثل أحذية فيرساتشي، وكذلك أحذية الكونفرس، والودجز الرياضية. ومن أبرز الماركات العالمية التي قدمت الحذاء الرياضي علامة ألكساندر ماكوين في المقدمة، حيث عرضت حذاء رياضي منمق بالترتر باللونين الفضي والأزرق، أما علامة فالنتينو كارافاني فقدمت حذاء أسودا مزينا برسوم فراشان ملونة. من جهة أخرى، عرضت دار سان لوران حذاء رياضيا بالأحمر اللامع، أما لانفين فقد قدمت حذاء جلديا بلا أربطة.
ويكشف روثستاين أنه في مشغله التابع لمتجر الفساتين يعمل 17 موظفا على تطريز الفساتين والأحذية الرياضية بالترتر والخرز. ومن ناحية تكلفة هذه الأحذية قد يكون بعضها اقتصاديا كالكونفيرز، والنايك، والكيدز. ولكن ترتفع أسعار الأحذية كلما زادت مطالب العروس بزيادة تطريز وتصميم مميز عليها؛ إذ يقول روثستاين إن الأحذية المطرزة قد تصل أسعارها إلى 800 دولار أو حتى أكثر.
ويذكر أنه في الآونة الأخيرة امتدت صيحة الأحذية الرياضية لتشمل وصيفات العروس، ويتم تصميم أحذية مريحة لجميع الوصيفات بتصميم ولون فساتينهن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.