عسيري يقود وسط الأهلي أمام الفتح

العمري يقترب من التعاون بنظام الإعارة

من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

عسيري يقود وسط الأهلي أمام الفتح

من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

كشف مصدر أهلاوي لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب عبد الفتاح عسيري الذي تعاقد معه النادي الأهلي مؤخرا لدعم صفوف الفريق الأول، سيكون قادرا على المشاركة مع فريقه الجديد نظاميا ابتداء من مواجهة الغد أمام الفتح في الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي.
وأشار المصدر أن النظام في الاتحاد السعودي لكرة القدم يمنع أي لاعب من المشاركة مع فريقه المنتقل إليه كهاو بعد أن كان لاعبا محترفا سوى بعد مرور شهر من آخر مشاركة له مع فريقه السابق وهو ما ينطبق على اللاعب عبد الفتاح عسيري الذي شارك في آخر مباراة مع فريقه السابق الاتحاد قبل أكثر من شهر.
من جهة أخرى أغلق الجهازان الفني والإداري لفريق الأهلي التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير ابتداء من مساء أمس وسيستمر إغلاقها حتى مساء اليوم الجمعة حيث سيؤدي الفريق حصته التدريبية الأخيرة عصر اليوم قبل المغادرة إلى الأحساء في المساء.
وأدى فريق الأهلي حصته التدريبية الرئيسية أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، حيث اشتملت على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وقد أبدى اللاعب عبد الفتاح عسيري جاهزية بدنية وفنية عالية للمشاركة في مواجهة الغد أمام الفتح بعد أن شارك بفعالية في الحصتين التدريبيتين الماضيتين وحاز على إعجاب واهتمام كبير من قبل الجهاز الفني لفريق الأهلي وقد تشهد مباراة الغد الظهور الأول للاعب مع فريقه الجديد الأهلي في قائمة البدلاء.
من جهة ثانية أحالت إدارة النادي الأهلي طلب نادي التعاون استعارة لاعب الفريق الأول صالح العمري لمدة موسم واحد إلى مدرب الفريق جوزيه غوميز والذي قد يوافق على الاستغناء عن اللاعب خلال الساعات القليلة القادمة بعد أن وافق اللاعب وإدارة النادي على الطلب التعاوني خلال الساعات الماضية.
ويأتي إحالة طلب نادي التعاون لاستعارة اللاعب صالح العمري لمدرب الأهلي غوميز بعد أن شارك اللاعب مع فريقه خلال المعسكر الإعدادي في مدينة ماربيا الإسبانية ويحظى باهتمام كبير من قبل المدرب للاعتماد عليه خلال منافسات الموسم الحالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».