إشاعات متكررة مكثفة تظهر بين يوم وآخر عن وفاة الفنان القدير أبو بكر سالم، وتتكرر بصورة غريبة وانتشرت في جميع وسائل التواصل الاجتماعي، والغريب في الأمر أن هناك أسماء إعلامية وفنية مهمة أكدت ادعاءات تلك الإشاعات وهناك مواقع صحافية إلكترونية نشرت ذلك ولم تلغ الخبر حتى الآن.
«الشرق الأوسط» انفردت الجمعة الماضي بتفاصيل دخول أبو بكر سالم العناية المركزة في مستشفى بوقن هاوزن في ميونيخ وبعدها توالت الاتصالات بصورة مكثفة على أبناء الفنان الكبير من كبار المسؤولين السياسيين الخليجيين والعرب والشخصيات الاجتماعية والثقافية والفن الخليجي والعربي للاطمئنان على صحة أبو بكر سالم ولا تزال تلك الاتصالات مستمرة على أسرته وفي الجانب الآخر استمرت تلك الإشاعات التي أزعجت أسرته.
وحالة أبو بكر سالم الصحية بدأت تتحسن بشكل ملحوظ في اليومين الماضيين وبدأ منذ أول من أمس تخفيف «البنج» عليه تدريجيا لإفاقته ثم سيتم إخراجه من العناية المركزة إلى غرفته الخاصة حتى تتحسن حالته كليا ولكن سيحتاج إلى رعاية طبية كاملة طيلة الأيام المقبلة.
وكان قد غادر الرياض إلى ميونيخ قبل أسبوعين لإجراء فحوصات طبية وبعد الانتهاء من فحوصاته أعطيت له أدوية طبية جديدة وبعدها بأيام قليلة تدهورت حالته ودخل العناية المركزة، بأمر الفريق الطبي التي يتابع حالته ليلا ونهارا.
والفنان الكبير قد أجرى عملية القلب المفتوح في ميونيخ قبل أربعة أعوام، ثم عاد بعدها إلى حالته الطبيعية، حيث يراجع الأطباء بين الحين والآخر للاطمئنان على صحته. أبو بكر سالم العاشق للجمال والحياة قلبه الكبير يتسع مليئا بالحب والعطاء، مجلسه الأدبي مثل قلبه ممتلئ بحب الناس ورجال الثقافة والأدب وأهم الشخصيات الاجتماعية، أكثر من 55 عاما قدم الفن بصورة راقية رافضا الخضوع لتلك القيمة الفنية البائسة.
في الأشهر القليلة الماضية زاره في منزله في الرياض نخبة من نجوم الفن والرياضة للاطمئنان على صحته منهم اللاعب الدولي السابق وأسطورة الكرة السعودية ماجد عبد الله الذي أصر على زيارته للسلام عليه ومعرفته عن قرب، وكان عرابا لتلك الزيارة التي جمعت أيضا محمد عبده ورابح صقر، ولم يتوقف ماجد عبد الله في ذلك الوقت عن الحديث عن إعجابه الكبير بفنه، مؤكدا أنه عاشق له وللراحل طلال مداح، فيما تبادل مع أبو بكر سالم الحديث عن الشأن الرياضي، حيث استغرب ماجد عبد الله من ثقافة أبو أصيل الكروية، وحين علم أن أبو أصيل حين كان يافعا كان لاعبا هاويا ولكن عشقه الموسيقى أبعده للمستديرة ولكن عاد أبو أصيل وقال له أتفرغ لمشاهدة الكرة تلفزيونيا إذا لعبت أنت ومارادونا وفريق الاتحاد هؤلاء كنت أهتم بهم «زمان» والآن أتابع ميسي وبرشلونة.
وكان قد نال وسام السلطان قابوس قبل عامين في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان مع الفنان محمد عبده وتم تكريمهما سويا. وأبو بكر سالم عرف بالكثير من الأعمال الوطنية والعاطفية التي تردد من عشرات السنين ولم تنس حتى الآن، ومنها العمل الوطني الشهير «يا بلادي وأصلي»، وهذا العمل له أكثر من 35 عاما ولا يزال يردد حتى الآن في المحافل والمناسبات الوطنية.
حالة أبو بكر سالم تتحسن وبدأ مرحلة الإفاقة تدريجيًا
تكررت إشاعة وفاته ومواقع صحافية إلكترونية نشرتها
حالة أبو بكر سالم تتحسن وبدأ مرحلة الإفاقة تدريجيًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة