يسعى وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، الى تطبيق خطة جديدة في الضفة الغربية المحتلة تفرض عقوبات مشددة على المناطق الفلسطينية التي تأتي منها "اعمال عنف" مقابل ظروف معيشية افضل في مناطق اخرى، بحسب ما اعلنت متحدثة، اليوم (الخميس).
واشارت المتحدثة الى ان ليبرمان يصف الخطة بنفسه على انها قائمة على مبدأ "العصا والجزرة".
ونقلت الصحف الاسرائيلية اليوم، عن الوزير اليميني المتشدد، قوله " كل من هو مستعد للتعايش (مع الاسرائيليين) سيستفيد وكل من يتخذ طريق الارهاب سيخسر"، على حد قوله.
ويبدو تطبيق الخطة مشروطا الخميس بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الأمنية المصغرة.
وكان ليبرمان الذي قدم خطته لصحافيين اسرائيليين مساء الاربعاء، اكد ان المبادرة تمت بالتنسيق مع نتنياهو، بحسب ما اوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية.
وادت اعمال العنف في اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ اكتوبر (تشرين الاول) الى مقتل 220 فلسطينيا و34 اسرائيليا واميركيين اثنين واريتري وسوداني بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتقول السلطات الاسرائيلية ان معظم الفلسطينيين القتلى نفذوا او يشتبه بتنفيذهم هجمات.
وجاء عدد ملحوظ من منفذي الهجمات من مناطق الضفة الغربية خاصة من مدينة الخليل (جنوب).
وفي تلك المناطق، يدعو ليبرمان الى سياسة هدم منازل منفذي الهجمات (التي تطبق بالفعل)، ومصادرة ممتلكاتهم بالاضافة الى زيادة عمليات الاعتقال وتعزيز تدابير تفتيش المركبات.
ويشمل هذا ايضا امتداد انشطة الجيش الاسرائيلي الى منطقة "أ" التي تشكل 17% من مساحة الضفة الغربية، والتي تخضع بشكل كامل لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وتم بالفعل رسم خريطة، مع وضع اللون الاخضر حول القرى التي يعتبرها الاسرائيليون هادئة، واستخدام اللونين الاصفر والاحمر للمناطق الاخرى.
ومن بين المشاريع التي تهدف لمكافأة المناطق الهادئة مثلا بناء مستشفى قرب بيت لحم، ومنطقة صناعية جديدة غرب نابلس او ممر اقتصادي بين اريحا والاردن، بحسب الصحافة الاسرائيلية.
ليبرمان يسعى لفرض عقوبات على المناطق الفلسطينية التي تنطلق منها الهجمات
مقابل ظروف معيشية أفضل في مناطق أخرى
ليبرمان يسعى لفرض عقوبات على المناطق الفلسطينية التي تنطلق منها الهجمات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة