السعودية تعلن اكتشافها أقدم عظم بشري في الجزيرة العربية

يعود إلى 90 ألف سنة

الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار
الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار
TT

السعودية تعلن اكتشافها أقدم عظم بشري في الجزيرة العربية

الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار
الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار

أعلنت السعودية، عن عثورها على أقدم عظم بشري في منطقة النفود بالقرب من محافظة تيماء.
وبينت الانباء الواردة ان العظم الذي عثر عليه بعد تنقيب دام سنوات، يعتبر الأقدم حتى الآن في الجزيرة العربية، ويعود إلى 90 ألف سنة.
وأعلن الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار، يوم أمس (الاربعاء)، عن هذا الاكتشاف، الذي تم ضمن مشروع سعودي - بريطاني للتنقيب بدأ في 2012.
وقال الغبان على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "تشرف هيئة السياحة والتراث الوطني على مشروع (الجزيرة العربية الخضراء)، وهو مشروع سعودي - بريطاني للمسح والتنقيب بدأ في عام 2012، ونجح مشروع الجزيرة العربية الخضراء في وضع تواريخ زمنية متسلسلة لمواقع أثرية وأحفورية تعود إلى 500 ألف سنة، وقد تضمنت دراسات مشروع الجزيرة العربية الخضراء مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود والربع الخالي ومؤشرات ترجح بأن تاريخها يزيد على مليون سنة". مشيرا إلى أن بعثات التنقيب الأثري السعودية - البريطانية اكتشفت أن تاريخ الاستيطان بموقع (طعس الغضاة) بالقرب من تيماء يعود إلى نحو 325 ألف سنة.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.