عبر علي بن فليس، المنافس الاكبر للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في 17 من الشهر الحالي، عن أسفه اليوم (الاحد) بعد أعمال العنف التي أجبرت حملة بوتفليقة على الغاء تجمع في بجاية يوم أمس (السبت).
واضطر مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته الى إلغاء تجمع انتخابي بعد هجوم متظاهرين معارضين لعبد العزيز بوتفليقة على قاعة التجمع ببجاية (250 كلم شرق الجزائر)، أسفر عن سقوط 15 جريحا منهم الطاقم الصحافي لقناة النهار ورجال شرطة، بحسب ما أعلنت الاذاعة الرسمية اليوم.
وقال بن فليس في تصريح مكتوب وزعه على الصحافيين في باتنة (430 كلم جنوب شرقي الجزائر) "أتأسف للجو المضطرب الذي تجري فيه الحملة الانتخابية" لكن "واجب الحقيقة يملي علي القول إنه لا شيء وضع من أجل تتم في جو هادئ وآمن".
وكان بن فليس عقد تجمعا يوم أمس في باتنة مسقط رأسه ومعقله الانتخابي شارك فيه الآلاف.
من جانبه، اتهم مدير تلفزيون النهار انيس رحماني المؤيد لبوتفليقة في تصريح، أنصار علي بن فليس بالوقوف وراء الاعتداء على طاقم قناته.
وقال بن فليس ردا على ذلك "ابتعدت شخصيا عن الاجابة على الاتهامات الخطيرة وغير المؤسسة التي طالتني من قبل بعض وسائل الاعلام (...) وانا لا استدرج الى مساوئ الجدال العقيم". وأضاف "أدعو الى احترام حرية التعبير في كل الظروف والاحوال، وهذه القيمة هي حجر الزاوية في مشروعي للتجديد الوطني".
وردا على انصار بوتفليقة، حذر بن فليس من "الرمي باتهامات لا أساس لها واقوال غير مسؤولة تشكل في الحقيقة هروبا الى الأمام". وذلك نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية.
على صعيد آخر، تحدثت مديرية حملة بوتفليقة في بيان عن "تجمهر معارض وعنيف" قام به "الفاشيون الداعون الى مقاطعة الانتخابات و(حركة) بركات (المعارضة للولاية الرئاسية الرابعة لبوتفليقة) بالتعاون مع حركة انفصال منطقة القبائل".
بن فليس يأسف للعنف ضد أنصار بوتفليقة في حملة انتخابات الرئاسة الجزائرية
أسفرت عن سقوط 15 جريحا بينهم صحافيون ورجال شرطة
بن فليس يأسف للعنف ضد أنصار بوتفليقة في حملة انتخابات الرئاسة الجزائرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة