«جيت آيروايز» تسجل أرباحًا للربع السنوي الخامس على التوالي

«جيت آيروايز» تسجل أرباحًا للربع السنوي الخامس على التوالي
TT

«جيت آيروايز» تسجل أرباحًا للربع السنوي الخامس على التوالي

«جيت آيروايز» تسجل أرباحًا للربع السنوي الخامس على التوالي

أعلنت مجموعة جيت آيروايز عن تحقيق أرباح في الربع الخامس على التوالي للفترة التي تنتهي في 30 يونيو (حزيران) 2016، بناءً على التحسن المستمر في الاستخدام الأمثل للأسطول والكفاءة المعززة وخفض التكاليف، بما في ذلك المصاريف التي لا تشمل الوقود.
وقد ساعد الأداء المالي المتسق شركة جيت آيروايز على تقليل ديونها بصورة أكبر بنحو 53 مليون دولار أميركي، خلال الربع الأول من العام المالي 2017.
كما انخفضت التكلفة للمقعد المتوافر في الكيلومتر، (باستبعاد الوقود)، بنحو 1.2 في المائة إلى 4.77 سنت أميركي، في الربع الأول من العام المالي 2017، مقارنة بنحو 5.09 سنت أميركي في الفترة المماثلة من العام الماضي، الأمر الذي يشير بوضوح إلى التوجه المركز لـ«جيت آيروايز» في تحقيق الكفاءات التشغيلية على امتداد أعمالها.
كما سجّلت الشركة أرباحًا صافية بنحو 19 مليون دولار أميركي في الربع الأول من العام المالي 2017، مقارنة بمبلغ 36 مليون دولار أميركي في العام الماضي. وشمل الربح الصافي للربع الأول من العام المالي 2016، المواد الاستثنائية على حساب مساهمة الاشتراك المستحق من المؤجرين.
وقال ناريش غويال، رئيس مجلس إدارة «جيت آيروايز»: «تمكنت جيت آيروايز من تقوية عملياتها التشغيلية الرئيسية وحققت استخدامًا أفضل للقدرة الاستيعابية وكفاءة أعلى. وتمكنا من تسجيل تكاليف أقل (باستبعاد الوقود) على الرغم من زيادة التضخم وضعف الروبية الهندية مقابل الدولار الأميركي بنسبة 6 في المائة».



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.