الاتحاد يقترب من إنهاء مشكلة العكايشي

توقعات بمشاركته في مباراة الخليج المقبلة

فيلانوفا خلال تسجيله هدف التعادل الاتحادي أمام الجيل أول من أمس (تصوير: محمد المانع)
فيلانوفا خلال تسجيله هدف التعادل الاتحادي أمام الجيل أول من أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

الاتحاد يقترب من إنهاء مشكلة العكايشي

فيلانوفا خلال تسجيله هدف التعادل الاتحادي أمام الجيل أول من أمس (تصوير: محمد المانع)
فيلانوفا خلال تسجيله هدف التعادل الاتحادي أمام الجيل أول من أمس (تصوير: محمد المانع)

اقتربت إدارة نادي الاتحاد من حل المشكلة المتعلقة بالتونسي أحمد العكاشي التي حالت دون مشاركته زملاءه في المواجهتين الماضيتين أمام الرائد والجيل، لعدم وصول بطاقته الدولية، وذلك بعد التواصل مع نظيرتها في النجم الساحلي لاتفاقية مالية بشأن مبلغ شراء البطاقة الدولية للاعب، بحيث يتم تحويل قرابة الـ70 في المائة من المبلغ وجدولة المتبقي للأشهر القليلة المقبلة.
وينتظر الاتحاديون وصول بطاقة اللاعب، ليتمكن من المشاركة أمام الخليج يوم السبت المقبل في الجولة الثانية من دوري المحترفين السعودي.
من جهة ثانية، انعكس الفوز الباهت الذي حققه فريق الاتحاد بصعوبة أول من أمس على الجيل وتأهله لدور الـ16 في مسابقة كأس ولي العهد، على أنصار النادي الذي صبوا جام غضبهم على المستوى الباهت الذي ظهر به فريقهم، مطالبين بمعالجة المشكلة الدفاعية التي باتت واضحة الملامح في اللقاءات الماضية.
ومن جهته، صادق أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، على ما تناولته «الشرق الأوسط» في عددها يوم أمس، باقتراب إعلان أول عقود الرعاية، عندما أكد حسم أول عقود الرعاية لناديه، مشيرًا إلى أن الإعلان عنه سيكون قريبًا.
ورفض مسعود في الصدد ذاته نسب ما تحقق خلال الفترة القصيرة الماضية إلى إدارته بتمكنها من التعاقد مع لاعبين والتسجيل، وقيدهم بعد ذلك، رغم المديونية الكبيرة التي كانت تحاصر النادي، عندما أشار إلى أن العمل كان جماعيًا من مجموعة معه داخل النادي وخارجه. معرجًا للحديث عن مدرب فريقه التشيلي لويس سييرا، مطالبًا بالصبر عليه، وبأنه بحاجة إلى فترة كافية للتعرف على كل اللاعبين.
من جهة ثانية، سلمت إدارة نادي الاتحاد العاملين بالنادي جزءا من مستحقاتهم الشهرية المتأخرة إلى جانب المدربين في الألعاب المختلفة.
من جانب آخر، غادر اللاعب المصري محمود عبد المنعم (كهربا) مدينة جدة، متوجها إلى مدينة دبي الإماراتية، من أجل تجديد تأشيرة دخوله إلى الأراضي السعودية، بعد أن انتهت فترة التأشيرة الأولى التي حضر بها زائرا، فيما ستكون التأشيرة الجديدة من أجل العمل والإقامة، وسيعود اللاعب إلى جدة خلال اليومين المقبلين.
على صعيد آخر، توصلت إدارة نادي الاتحاد إلى اتفاق مع المهاجم سليمان الصبياني إلى جدولة مستحقاته المادية. وكان اللاعب قد تسلم جزءا من حقوقه المالية وعلى ضوئها سحب شكواه ضد ناديه لدى لجنة الاحتراف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».