حبيبة التونسية تقف على بعد 3 آلاف متر من الذهبية.. ومخلوفي على موعد مع التتويج

الرشيدي يحرز برونزية السكيت ويكمل مجموعة ميدالياته.. وربيعي يضمن ميدالية للمغرب

المغربي محمد ربيعي (يمين) يسعى إلى بلوغ النهائي (رويترز) -الجزائري مخلوفي (يمين).. العربي الوحيد في الدور النهائي سباق 800 م وأحد المرشحين لإحراز إحدى ميدالياته (أ.ف.ب) - العداءة التونسية حبيبة الغريبي تبحث عن زيادة رصيدها الذهبي («الشرق الأوسط»)
المغربي محمد ربيعي (يمين) يسعى إلى بلوغ النهائي (رويترز) -الجزائري مخلوفي (يمين).. العربي الوحيد في الدور النهائي سباق 800 م وأحد المرشحين لإحراز إحدى ميدالياته (أ.ف.ب) - العداءة التونسية حبيبة الغريبي تبحث عن زيادة رصيدها الذهبي («الشرق الأوسط»)
TT

حبيبة التونسية تقف على بعد 3 آلاف متر من الذهبية.. ومخلوفي على موعد مع التتويج

المغربي محمد ربيعي (يمين) يسعى إلى بلوغ النهائي (رويترز) -الجزائري مخلوفي (يمين).. العربي الوحيد في الدور النهائي سباق 800 م وأحد المرشحين لإحراز إحدى ميدالياته (أ.ف.ب) - العداءة التونسية حبيبة الغريبي تبحث عن زيادة رصيدها الذهبي («الشرق الأوسط»)
المغربي محمد ربيعي (يمين) يسعى إلى بلوغ النهائي (رويترز) -الجزائري مخلوفي (يمين).. العربي الوحيد في الدور النهائي سباق 800 م وأحد المرشحين لإحراز إحدى ميدالياته (أ.ف.ب) - العداءة التونسية حبيبة الغريبي تبحث عن زيادة رصيدها الذهبي («الشرق الأوسط»)

تقف العداءة التونسية حبيبة الغريبي على بعد 3 آلاف م من نيل الميدالية الذهبية لسباق الموانع اليوم الاثنين في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. أنجزت الغريبي المهمة الأولى بتخطي الدور نصف النهائي، ويبقى أمامها الآن التألق في الدور النهائي لإحراز الميدالية الذهبية التي نالتها في لندن دون أن ترصع عنقها بالمعدن الأصفر. وترغب الغريبي في حصد الذهب الأولمبي لتأكيد أحقيتها به في الأولمبياد الأخير في لندن عندما حلت ثانية خلف الروسية يوليا زاريبوفا قبل تجريد الأخيرة من لقبيها في الأولمبياد وبطولة العالم في دايغو 2011.
وكانت الغريبي حلت ثانية في هذين السباقين وقالت إثر تلقيها الخبر بأنها تشعر بـ«التأثر والفخر» في أن معًا لاستعادة ميداليتيها. ولم تجد الغريبي أي صعوبة في التأهل إلى الدور النهائي وحلت ثالثة في تصفيات المجموعة الثانية بزمن 71.‏18.‏9 دقائق وهو الأفضل لها هذا الموسم. وأوضحت الغريبي عقب السباق: «قطعت الشوط الأول بنجاح، والآن سأبذل كل ما في وسعي من أجل تحقيق نتيجة جيدة في النهائي. أكيد أنني أرغب في إحراز الذهب، ولكن يجب توخي الحذر فهناك عداءات بارزات، والبطولات الكبرى تختلف عن اللقاءات الدولية، فنحن هنا ندافع عن ألوان بلداننا».
وتابعت: «السباق كان سريعا، فضلت عدم قيادته لأسباب تكتيكية، اكتفيت بالمراقبة وضمنت الوجود بين المتأهلات مباشرة». وسيكون العرب ممثلين بعداءة ثانية في هذا السباق هي البحرينية راث جيبيت التي تصدرت تصفيات المجموعة الأولى بزمن 62.‏12.‏9 دقائق.
سيكون العداء الجزائري توفيق مخلوفي، حامل ذهبية سباق 1500 م في أولمبياد لندن، العربي الوحيد في الدور النهائي سباق 800 م، وأحد المرشحين لإحراز إحدى ميدالياته. وحل مخلوفي ثانيا في المجموعة الأولى بزمن 85.‏43.‏1 دقيقة وهو الأفضل له هذا الموسم وثاني أفضل توقيت في تصفيات المجموعات الثلاث، فيما كان المركز الأول من نصيب الفرنسي بيار - امبرواز بوس بزمن 85.‏43.‏1 دقيقة.
وأكد مخلوفي أنه سينافس على إحدى الميداليات في الدور النهائي، وقال: «جئت إلى هنا من أجل ذلك، تمكنت من بلوغ الدور النهائي وهذا دافع كبير بالنسبة لي لرفع راية الجزائر في ريو». وأعرب مخلوفي عن خيبة أمله لفشل مواطنيه ياسين حتحات وأمين بلفرار في التأهل إلى الدور النهائي، وقال: «للأسف خرجا من نصف النهائي، وجودهما في الدور النهائي كان سيعزز حظوظنا كثيرا في الفوز بإحدى الميداليات إن لم يكن أكثر». وسيواجه مخلوفي منافسة قوية في الدور النهائي خصوصا من حامل اللقبين العالمي والأولمبي والرقم القياسي للسباق الكيني ديفيد روديشا ومواطن الأخير الفريد كيبكيتير بطل العالم للشباب عام 2014.
بعدما ضمن ميدالية على الأقل في وزن 69 كلغ ببلوغه الدور نصف النهائي، يسعى بطل العالم في الوزن ذاته المغربي محمد ربيعي إلى تحقيق إنجاز وطني ببلوغ المباراة النهائية عندما يلاقي الأوزبكستاني شكرام غياسوف في دور الأربعة.
أعاد ربيعي بلاده إلى منصة التتويج في الملاكمة للمرة الأولى منذ أولمبياد سيدني عندما نال الطاهر التمسماني برونزية وزن 57 كلغ، وهو يأمل في منحه للمرة الأولى ميدالية من لون آخر لأن رياضة الفن النبيل المغربية كسبت 3 برونزيات حتى الآن في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد (أحرز الشقيقان عبد الحق ومحمد عشيق في 1988 و1992 في وزني 54 و57 كلغ على التوالي). وأوضح ربيعي عقب فوزه على الآيرلندي ستيفن دونيلي الثامن عالميا بالنقاط 2 - 1 في دور الثمانية أنه لم ينم طيلة الليلة الماضية بسبب الضغوط التي كان يشعر بها. وأعرب ربيعي عن سعادته بالفوز، مشيرًا إلى أن النزال كان صعبا للغاية، باعتباره لعب تحت ضغط نفسي كبير، بعدما وعد المغاربة بالوصول إلى منصة التتويج. وتابع ربيعي قائلا: «الحمد لله وفيت بوعدي، وصراحة لم أنم طيلة ليلة أمس، لأن تفكيري الكامل كان منصبا على هذا النزال، لبلوغ نصف نهائي وضمان ميدالية أولمبية للمغرب في ريو».
ويرغب المصري حسام بكر في أن يحذو حذو ربيعي ويبلغ الدور نصف النهائي لوزن 75 كلغ لضمان ميدالية برونزية على الأقل عندما يلاقي المكسيكي ميسايل أوزيال رودريغيز. وفي وزن 52 كلغ، يلتقي الجزائري محمد فليسي مع البلغاري دانيال أسينوف، والمغربي أشرف خروبي مع الكوبي يوسباني فيتيا في الدور الثاني. ويشارك العراقي سلوان جاسم والمصري جابر محمد في وزن 105 كلغ.
يخوض المنتخب القطري لكرة اليد وصيف بطل العالم مباراة مصيرية عندما يلاقي الأرجنتين في الجولة الخامسة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وتحتل قطر المركز الرابع في المجموعة برصيد 3 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الأرجنتين التي انتزعت فوزها الأول في البطولة على حساب تونس 23 - 21 السبت. وتحتاج قطر إلى التعادل فقط لبلوغ دور الثمانية ومواصلة مشوارها في سعيها إلى تكرار إنجازها على الأقل في مونديال 2015 على أرضها عندما بلغت المباراة النهائية وخسرت أمام فرنسا. وتدرك قطر جيدا أن أي نتيجة غير التعادل أو الفوز ستضعها خارج الدورة، وبالتالي ستسعى إلى حسم تأهلها وتمثيل اليد العربية بعدما خرجت تونس خالية الوفاض وعقدت مصر مهمتها في المجموعة الثانية بتعادلها مع البرازيل أمس.
وتحتل مصر المركز الخامس قبل الأخير برصيد 3 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف بولندا الرابعة ونقطتين خلف البرازيل الثالثة، بيد أنها تخوض اختبارا صعبا في الجولة الخامسة الأخيرة أمام ألمانيا المتصدرة، وتلعب بولندا مع سلوفينيا الشريكة في الريادة أيضًا، فيما تلعب البرازيل مع السويد صاحبة المركز الأخير. وفي المجموعة الأولى، تلتقي فرنسا المتصدرة مع كرواتيا، وفرنسا حاملة اللقب الأولمبي في النسختين الأخيرتين وبطلة العالم مع الدنمارك، وكرواتيا الشريكة أيضًا في الصدارة مع تونس.

نتائج عربية
أحرز الرامي الكويتي عبد الله الرشيدي المشارك تحت العلم الأولمبي برونزية منافسات السكيت، بعد أيام من تتويج مواطنه فهيد الديحاني بذهبية الحفرة المزدوجة. ونال الذهبية الإيطالي غابرييلي روسيتي والفضية السويدي ماركوس سفنسون. وهي الميدالية الثانية للكويت التي تشارك تحت الراية الأولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية. وكان الرامي فهيد الديحاني توج بذهبية الحفرة المزدوجة (دبل تراب)، لكن الميداليتين لا تحتسبان لبلادهما.
وعن فوزه بميدالية أولمبية بعد 6 محاولات، قال الرشيدي: «أنا سعيد جدًا لأني بت الآن أملك كل الميداليات: بطولة العالم، كأس العالم، الألعاب الآسيوية، بطولة آسيا. أصبحت كلها لدي. كان ينقصني فقط الميدالية الأولمبية». وعن إهداره فرصة إحراز ميدالية ذهبية، أضاف الرشيدي: «أعتقد بأن البرونزية جيدة لي هذه المرة. لا أحتاج إلى ذهبية. أي ميدالية من الألعاب الأولمبية جيدة». وعبر الرشيدي عن سعادته في مشواره البرازيلي: «أنا في غاية السعادة. استمتعت بتشجيع الجمهور البرازيلي من قلبه. كانوا سعداء عندما رميت وأسقطت الصحون. شكرا جزيلا للبرازيل، لا أعرف لماذا لكني أحب الشعب البرازيلي». وتابع: «الآن أصبحت البرازيل في قلبي. لن أنسى ريو دي جانيرو في حياتي لأني أحرزت ميدالية هنا». وخرج المصري عزمي محيلبة (25 عاما) مسقطا 22 طبقا من أصل 25 في الجولة الرابعة، ليدفع ثمنها بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، وحل في المركز الحادي عشر. وحل الإماراتي سعيد بن مكتوم آل مكتوم في المركز السابع عشر (118) والكويتي سعيد حبيب في العشرين (117) والمصري فرانكو دوناتو في الثامن والعشرين (115) والإماراتي سيف بن فطيس في التاسع والعشرين (114).
ضمن الملاكم محمد ربيعي أول ميدالية للمغرب وخامس ميدالية عربية في ألعاب ريو بعد تأهله إلى نصف نهائي وزن 69 كلغ السبت. وافتتح لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو رصيد العرب عندما نال برونزية وزن 81 كلغ. وتألق الرباعان المصريان محمد إيهاب وسارة سمير في منافسات رياضة رفع الأثقال بإحرازهما برونزيتين في وزني 77 كلغ و69 كلغ. وأحرزت المبارزة التونسية إيناس البوبكري برونزية مسابقة سلاح الشيش.
وفي وزن 91 كلغ، بلغ الأردني حسين عشيش دور الثمانية بعد فوزه على الروماني ميهاي نستور بالنقاط 2 - 1 في الدور الثاني. ويلتقي عشيش في دور الثمانية الفرنسي طوني يوكا غدا. وفي وزن 52 كلغ، تأهل المغربي الآخر أشرف خروبي إلى الدور الثاني بفوزه على موروك جيريميا موخوتو من ليسوتو 3 - صفر. واكتفى الرباع المصري رجب عبد الحي بالمركز الخامس في وزن 94 كلغ بعدما اقترب من رقمه الشخصي (390 كلغ) رافعًا 387 كلغ (174+213).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.