تركيا: لجنة برلمانية تقر خصخصة أكثر من 100 مؤسسة وطنية

المعارضة تعتبرها بابًا لبيع الدولة بأكملها لأنصار الحكومة

تركيا: لجنة برلمانية تقر خصخصة أكثر من 100 مؤسسة وطنية
TT

تركيا: لجنة برلمانية تقر خصخصة أكثر من 100 مؤسسة وطنية

تركيا: لجنة برلمانية تقر خصخصة أكثر من 100 مؤسسة وطنية

وضعت السلطات التركية أكثر من 100 مؤسسة حكومية من بين أهم مؤسسات الدولة على قائمة المؤسسات المطروحة للبيع، في إطار حزمة قوانين جديدة وافقت عليها لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان التركي.
ووافقت اللجنة على مشروع قانون يمهد لنقل أكثر من 100 مؤسسة حكومية وحصصها التجارية إلى إدارة الخصخصة لطرحها للمناقصات، من بينها مؤسسات مهمة في الدولة.
وتتضمن قائمة مؤسسات الدولة المطروحة للخصخصة، بموجب مشروع القانون، كلا من الإدارة العامة لمزرعة غابات أتاتورك، ومراكز أتاتورك الثقافية، والإدارة العامة لحرس السواحل، ورئاسة المرافق الرياضية، وقنوات «تي آر تي» الحكومية، والإدارة العامة لمسارح الدولة، والإدارة العامة للأوبرا والباليه، والإدارة العامة للشؤون المائية، والإدارة العامة لهيئة الفحم الحجري، والإدارة العامة لمطارات الدولة، وهيئة قروض التعليم العالي والمساكن الطلابية، وإدارة التنمية الإقليمية.
وانتقد نائب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أيكوت أردوغدو مشروع القرار، قائلا: «إنه يفتح الطريق لبيع الدولة بأكملها».
في الوقت نفسه، تسببت حزمة مشروعات القوانين، التي اقترحها حزب العدالة والتنمية الحاكم بمنح الجمعيات والأوقاف حرية العمل الإعلامي، من بث تلفزيوني وغيره، في جدل واسع داخل لجنة الخطة والموازنة التابعة للبرلمان.
وقال وزير البيئة التركي محمد أوزهاسكي إنه سيتم نقل ملكية 42 محطة إذاعية وقناة تلفزيونية مملوكة لحركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا في منتصف يوليو (تموز) الماضي، التي تسميها الحكومة بـ«منظمة فتح الله غولن» أو «الكيان الموازي» إلى التلفزيون التركي الرسمي «تي آر تي»، موضحا أن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون سيبيع هذه القنوات من خلال مناقصة.
واعتبر نائب حزب الشعب الجمهوري موسى تشام أن الحكومة طرحت مشروعات القوانين هذه خصوصا لفتح الطريق أمام الجمعيات والأوقاف المقربة من الحزب الحاكم كي تمارس البث التلفزيوني.
وتمت الموافقة على المادة رقم 61 من حزمة مشروعات القوانين التي تقترح منح سلطة البث الإذاعي إلى الجمعيات الخيرية بأصوات نواب العدالة والتنمية داخل اللجنة، وترفع تلك المادة حظر منح تراخيص الإذاعات والتلفزيون، كما تنص على اعتبار مؤسسي الجمعيات الخيرية شركاء في المؤسسات الإعلامية.
وبحسب رئاسة إدارة الخصخصة، وصل حجم إيرادات الخصصة في تركيا في عام 2014 إلى 12 مليارا و485 مليون دولار أميركي.
وبلغت إيرادات الخصخصة لعام 2013 أربعة أضعافها لعام 2012، التي وصلت قيمتها إلى 3 مليارات و20 مليون دولار.
ولفتت الإدارة إلى أن بيع عدد كبير من الأسهم أدخل مليارا و306 ملايين دولار إلى خزانة الدولة، من ضمن مبلغ إيرادات الخصخصة الكلي.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.