مرتكبو الجرائم في ألمانيا يعاودون جرائمهم خلال 9 سنوات

تنوعت بين القتل والاعتداء الجنسي والسرقة والمخدرات

مرتكبو الجرائم في ألمانيا يعاودون جرائمهم خلال 9 سنوات
TT

مرتكبو الجرائم في ألمانيا يعاودون جرائمهم خلال 9 سنوات

مرتكبو الجرائم في ألمانيا يعاودون جرائمهم خلال 9 سنوات

كشفت دراسة في ألمانيا أن نحو واحد من كل اثنين من مرتكبي الجرائم يعاود ارتكاب جريمة أخرى في غضون تسعة أعوام من ارتكابه الجريمة الأولى.
يذكر أن الدراسة جاءت بناء على تكليف من قبل وزارة العدل، وكتبت صحيفة «فيلت آم زونتاغ» الألمانية في عددها الصادر أمس الأحد عن هذه الدراسة.
وقامت الدراسة من خلال بحث علماء تابعين لمعهد ماكس بلانك للقانون الجنائي للأجانب والقانون الجنائي الدولي وعلماء من كلية الحقوق جامعة جوتينجن، لسيرة أشخاص خرجوا من السجن في عام 2004 ولآخرين صدرت بحقهم أحكام بالسجن مع إيقاف التنفيذ في مثل هذا العام.
وتنوعت الجرائم المدان فيها هؤلاء الأشخاص بين القتل والاعتداء الجنسي والسرقة والمخدرات وإحداث إصابات بدنية والسطو والابتزاز والنصب بالإضافة إلى جنح تتعلق بحركة النقل.

وانتهت الدراسة التي لم يتم نشرها بعد، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منها، إلى استنتاج يفيد بأن معدلات العودة لارتكاب جرائم بين الرجال أعلى منه بين النساء، وأعلى بين الشباب منه بين الأكبر سنا، وأعلى بين السوابق منه بين الأشخاص الذين ليست لهم سابقة جرائم. ووفقا للدراسة فإن 48 في المائة من المجرمين عادوا إلى ارتكاب جريمة أخرى في غضون تسعة أعوام، وتباين معدل العودة لارتكاب الجرائم وفقا لنوعها، إذ وصلت نسبة المعاودين لارتكاب جريمة في غضون تسعة أعوام بين الأشخاص المدانين في جرائم سرقة إلى 72 في المائة، فيما تراجعت هذه النسبة بشكل واضح بين الأشخاص المدانين في جرائم قتل حيث وصلت هذه النسبة إلى 34 في المائة. وكشفت النتائج أن 23 في المائة من مرتكبي جرائم العنف التي أدت إلى إصابات بدنية عادوا لارتكاب جريمة من نفس النوع مرة أخرى في غضون تسعة أعوام من جريمتهم الأولى، مقابل أقل من واحد في المائة من مرتكبي جرائم قتل عادوا لارتكاب جريمة من نفس النوع في غضون الفترة نفسها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.