تسعة فرق تبحث عن الفوز الثالث على التوالي في الدوري الأوروبي اليوم

توتنهام ضيفا على تيراسبول.. وسوانزي يستضيف كوبان كراسنودار.. وويغان خارج قواعده أمام روبن كازان

تسعة فرق تبحث عن الفوز الثالث على التوالي في الدوري الأوروبي اليوم
TT

تسعة فرق تبحث عن الفوز الثالث على التوالي في الدوري الأوروبي اليوم

تسعة فرق تبحث عن الفوز الثالث على التوالي في الدوري الأوروبي اليوم

تتطلع تسعة أندية، أبرزها فريقا توتنهام هوتسبير وسوانزي سيتي الإنجليزيان، إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي والاستمرار في صدارة مجموعاتها، وذلك عندما تخوض مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم اليوم. ويحل توتنهام ضيفا على شيريف تيراسبول المولدافي ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة، وإشبيلية على سلوفان ليبيريتش التشيكي (الثامنة)، بينما يلعب فيورنتينا مع ضيفه باندوري تارجو الروماني (الخامسة)، وإينتراخت فرانكفورت مع ضيفه ماكابي تل أبيب الإسرائيلي (السادسة).
وتبدو كفة توتنهام الساعي لاستعادة مجد الأيام الغابرة حين أحرز اللقب عامي 1972 و1984 ووصل إلى نهائي 1974، راجحة للعودة بالنقاط الثلاث بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينه وبين مضيفه الذي سقط في فخ التعادل في مباراتيه الأوليين.
ويدخل توتنهام، بقيادة مدربه البرتغالي آندريه فيلاس بواس، المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه أستون فيلا (2 - 0) في الدوري المحلي، وبالتالي فهو لن يدخر جهدا لتحقيق الفوز على أمل تجديده بعد أسبوعين، كونه سيحل ضيفا على شيريف تيراسبول في الجولة الرابعة. وفي المجموعة ذاتها، يلعب أنجي الروسي مع ترومسو النروجي، وكلاهما يبحث عن الفوز الأول بعد تعادل وخسارة في الجولتين السابقتين.
ولا تختلف حال فيورنتينا عن توتنهام عندما يستضيف باندوري تارجو الروماني.
ويأمل فيورنتينا مواصلة انتفاضته في الآونة الأخيرة، معولا على معنوياته العالية بعد الفوز المدوي على يوفنتوس (4 - 2) الأحد الماضي في الدوري المحلي بفضل هدافه الدولي السابق جوسيبي روسي صاحب هاتريك والدولي الإسباني السابق خواكين سانشيز. وفي المجموعة ذاتها، يلعب باكوش فيريرا البرتغالي مع دنيبروبيتروفسك الأوكراني، في مباراة يسعى من خلالها الأول إلى تحقيق فوزه الأول في دور المجموعات واستغلال المعنويات المهزوزة لضيفه بعد خسارته أمام فيورنتينا في الجولة الماضية.
من جهته، يطمح إشبيلية إلى العودة بالنقاط الثلاث من مباراته أمام مضيفه ومطارده المباشر سلوفان ليبيريتش التشيكي، وبالتالي وضع قدم في الدور الثاني كونه سيخوض الجولة الرابعة على أرضه أمام الفريق ذاته. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي فرايبورغ الألماني مع أستوريل البرتغالي في مباراة يسعى خلالها الفريقان إلى الفوز الأول بعد تعادل وخسارة للفريق الألماني وخسارتين متتاليتين للفريق البرتغالي.
ويعول إينتراخت فرانكفورت على عاملي الأرض والجمهور للإطاحة بمطارده المباشر ماكابي تل أبيب وتوسيع الفارق بينهما إلى 5 نقاط قبل لقائهما في الجولة الرابعة بتل أبيب. وفي المجموعة ذاتها، يرصد بوردو الفرنسي فوزه الأول بعد خسارتين متتاليتين عندما يستضيف أبويل نيقوسيا القبرصي صاحب المركز الثالث بنقطة واحدة.
ولا تختلف طموحات سوانزي سيتي الإنجليزي (المجموعة الأولى) ولودوغوريتس البلغاري (الثانية) وريد بول سالزبورغ النمسوي (الثالثة) وروبن كازان الروسي (الرابعة) وغنك البلجيكي (السابعة) عن الرباعي توتنهام وفيورنتينا وإشبيلية وإينتراخت فرانكفورت، حيث تأمل بدورها الفوز الثالث على التوالي على اعتبار أنها تلعب مباريات سهلة نسبيا. ويلعب سوانزي سيتي الإنجليزي مع كوبان كراسنودار الروسي، ولودوغوريتش مع مضيفه شيرنوميريتس أوديسا الأوكراني، وسالزبورغ مع مضيفه ستاندار لياج البلجيكي، ووروبن كازان مع مضيفه ويغان الإنجليزي، وغنك مع رابيد فيينا النمسوي.
ويأمل فالنسيا الإسباني وإيندهوفن الهولندي مواصلة صحوتهما وتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الخسارة في الجولة الأولى، وذلك عندما يستضيف الأول سانت غال السويسري (المجموعة الأولى)، ويحل الثاني ضيفا على دينامو زغرب الكرواتي (الثانية). وفي باقي المباريات، يلعب ألفسبورغ السويدي مع إسبيرغ الدنماركي (الثالثة)، وزولته فاريغيم البلجيكي مع ماريبور السلوفيني (الرابعة)، ودينامو كييف الأوكراني مع ثون السويسري (السابعة)، وليون الفرنسي مع رييكا الكرواتي، وبيتيس الإسباني مع فيتوريا غيمارايش البرتغالي (التاسعة)، وطرابزون سبور التركي مع ليخيا فرصوفيا البولندي، وأبولون ليماسول القبرصي مع لاتسيو الإيطالي (العاشرة)، وشاختار الكازخستاني مع ألكمار الهولندي، وباوك سالونيكي اليوناني مع ماكابي حيفا الإسرائيلي (الثانية عشرة).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».