الفلبين: نتعامل بجدية مع تهديد «داعش» لمسابقة ملكة جمال الكون

الفلبين: نتعامل بجدية مع تهديد «داعش»  لمسابقة ملكة جمال الكون
TT

الفلبين: نتعامل بجدية مع تهديد «داعش» لمسابقة ملكة جمال الكون

الفلبين: نتعامل بجدية مع تهديد «داعش»  لمسابقة ملكة جمال الكون

قال الجيش الفلبيني أمس إنه يتعامل بجدية مع ما يعتقد أنه تحريض من تنظيم داعش المتشدد على شن هجوم على مسابقة ملكة جمال الكون التي تستضيفها الفلبين العام المقبل.
وأضاف الجيش، أن تسجيلا مصورا نشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل عناصر من تنظيم داعش في الشرق الأوسط على الأرجح، ويصور عملية إعداد قنبلة، كان يحمل رسالة بالعربية تهدد بتفجير ملكة جمال الكون، ومن المقرر إقامة المسابقة في العاصمة الفلبينية مانيلا في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال الكولونيل ادجارد أريفالو المتحدث باسم الجيش الفلبيني للصحافيين: «نأخذ التهديد على محمل الجد»، لكنه أضاف، أن «السلطات لم تتحقق حتى الآن من مصداقية الفيديو ولم تحدد مصدره».
وتابع: نجدد التأكيد أنه لا وجود لـ«داعش» في الفلبين، ما لدينا هو جماعات تزعم ارتباطها بـ«داعش» في محاولة للحصول على تمويل. ليس بعيدا على تنظيم داعش أن يزعم وجود خلايا في الفلبين لإظهار انتشاره عالميا.
وقالت إينا زارا، لويولا المتحدثة باسم وزارة السياحة، إن الوزارة التي تساعد في تنظيم مسابقة ملكة الكون لا تشعر بأي قلق من التهديد. وقالت نعتبره أمرا جادا مثله مثل مشكلة المرور التي تؤثر في حياتنا اليومية، مضيفة أن التحقق من مصداقية الفيديو أمر مستحيل. واستضافت الفلبين مسابقة ملكة جمال الكون مرتين في مانيلا، إحداهما عام 1974 والأخرى في 1994.
وكانت حقوق هذه المسابقة فيما مضى ملكا لمرشح الرئاسة الأميركي دونالد ترامب. تحمل اللقب حاليا العارضة الفلبينية بيا ورتباك، وهي ثالث فلبينية تفوز باللقب.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».