أعلنت الشرطة البرازيلية وضع برازيليين قيد التوقيف الاحترازي للاشتباه بضلوعهما في مسائل إرهابية، في المرحلة الثانية من عملية تهدف إلى منع وقوع اعتداءات تستهدف دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.
كما أفادت الشرطة في بيان أنه تم توقيف خمسة أشخاص آخرين رهن التحقيق، في حين تم استجواب شخصين إضافيين وإطلاق سراحهما، مشيرة إلى أن «جميعهم برازيليون» من دون تحديد أسمائهم.
وتندرج هذه التوقيفات في إطار «عملية هاشتاغ» التي تهدف إلى «ضمان أمن الألعاب الأولمبية والمواطنين»، وفق البيان.
وبحسب الصحافة البرازيلية، حدثت التوقيفات في ساو باولو (جنوب شرق)، عاصمة البلاد الاقتصادية.
وأوضح موقع «جي 1» التابع لمجموعة «غلوبو» الإعلامية أن البرازيليين الموقوفين قبض عليهما بتهمة الترويج لتنظيم داعش، وهم أعضاء في المجموعة التي تم كشفها الشهر الماضي في سياق المرحلة الأولى من هذا التحقيق.
وأوقفت الشرطة البرازيلية في 21 يونيو (حزيران) عشرة شبان برازيليين اتهموا بتشكيل خلية بايعت تنظيم داعش ويشتبه بقيامها بالتحضير لاعتداءات كانت تنوي تنفيذها خلال الألعاب الأولمبية، التي تنتهي في 21 أغسطس (آب).
وكان المشتبه بهم يتواصلون عبر خدمات الرسائل القصيرة على الإنترنت، ولا سيما خدمة «واتساب».
ويشتبه بأن زعيم الخلية حاول الحصول على بندقية «إيه كاي 47» من خلال موقع للبيع على الإنترنت مقره في الباراغواي المجاورة، وفق المحققين.
وبعد بضعة أيام أوقفت الشرطة شخصين آخرين يشتبه بأنهما أيضًا أعضاء في المجموعة.
وقررت البرازيل غداة اعتداء نيس الذي أوقع ما لا يقل عن 85 شخصًا، في 14 يوليو (تموز)، في جنوب فرنسا، تعزيز أمن الألعاب الأولمبية.
وتمت تعبئة 85 ألف عنصر من قوات الأمن هم 47 ألف شرطي و38 ألف عسكري، وهو ضعف العدد الذي نشرته لندن خلال الألعاب الأولمبية 2012.
توقيف برازيليين للاشتباه بضلوعهما في التحضير لاعتداءات إرهابية
توقيف برازيليين للاشتباه بضلوعهما في التحضير لاعتداءات إرهابية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة