متسابقا البيت الأبيض منقسمان في السياسات.. وفي نظامهما الغذائي

ترامب فوضوي يحب الدجاج المقلي

ترامب مولع بالوجبات السريعة
ترامب مولع بالوجبات السريعة
TT

متسابقا البيت الأبيض منقسمان في السياسات.. وفي نظامهما الغذائي

ترامب مولع بالوجبات السريعة
ترامب مولع بالوجبات السريعة

لا يبدو أن السياسيين الأميركيين، وعلى رأسهم المرشحان الرئيسيان لانتخابات الرئاسة المقبلة، منقسمون في رؤاهم السياسية فحسب وإنما أيضاً في نظامهم الغذائي.
وكان المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب قد أشاد في مقابلة مع شبكة {سي إن إن} بفضائل أطعمة ماكدونالدز، وقال: «أتناول وجبة (فيش ديلايت) أحيانا. ووجبات البيغ ماك رائعة. كذلك الكوارتر باوندر. إنها عظيمة». بدت حملة ترامب الرئاسية مرتجلة، وغير منظمة ومندفعة وتسير حسب الأهواء. وكذلك الأمر بالنسبة إلى نظامه الغذائي.
وترامب من عشاق الوجبات السريعة، وشرائح اللحم المطهية، والمأكولات الخفيفة من {أمريكانا}. يفضل وجبات البيرغر وأرغفة اللحم، وسلطة قيصر والإسباغيتي، وسيز كاندي ودايت كوك. وهو يجتنب الشاي والقهوة والكحوليات. لكن صورة الملياردير الذي يأخذ معه وجبات الدجاج المقلي على متن طائرته الخاصة، حيث يغطي طلاء الذهب أحزمة الأمان فيها، هي صورة مرسومة بعناية كذلك.
وبحسب تعبير كيليان كونواي، المستشارة الأولى وخبيرة استطلاعات الرأي في حملة ترامب: «ينسجم هذا مع مصداقيته».
وأضافت: «لا أعتقد بأن (المرشحة الديمقراطية) هيلاري كلينتون يمكن أن تظهر وهي تتناول بسكويت بوبايز والدجاج المقلي».
وفي أبريل (نيسان) الماضي، قامت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بزيارة إلى أحد مطاعم سلسلة تشيبتلوي قرب توليدو، بولاية أوهايو، ولم يتنبه إليها أحد فيما كانت ترتدي نظارة سوداء، وطلبت وجبة دجاج «تشيكن بوريتو».
وكذلك ربما كان الرئيس بيل كلينتون، أول {قائد أعلى} للوجبات السريعة في البلاد، وكان يشتهر بزياراته لمطاعم ماكدونالدز. (يتبع كلينتون نظاما غذائيا نباتيا الآن). لكن يظل ترامب مدفوعا بشكل أصيل بشهيته للوجبات السريعة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.