الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية

الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية
TT

الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية

الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية

تراجع الذهب، اليوم (الثلاثاء)، وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع أسعار الفائدة هذا العام، وهو ما قوَّض الطلب على المعدن النفيس.
وأظهرت بيانات لمجموعة «سي إم آي» أن المتعاملين يرون احتمالاً بنسبة 50 في المائة لرفع الفائدة الأميركية بحلول ديسمبر (كانون الأول) مقارنة مع 30 في المائة قبل صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية يوم الجمعة الماضي، الذي فاق التوقعات.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.‏0 في المائة إلى 84.‏1333 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش، بينما نزل سعر المعدن في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر 90.‏1 دولار إلى 40.‏1339 دولار للأوقية.
ولامس السعر الفوري للذهب أدنى مستوى له في أسبوع عند 55.‏1329 دولار للأوقية أمس (الاثنين).
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الدولار أمام سلة من العملات اليوم (الثلاثاء)، بينما ارتفعت أسواق الأسهم مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تدر عائدا.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 2.‏0 في المائة إلى 69.‏19 دولار للأوقية بعدما لامست أدنى مستوى لها في نحو أسبوعين أمس.
وانخفض البلاتين 8.‏0 في المائة إلى 70.‏1140 دولار للأوقية بينما نزل البلاديوم 6.‏0 في المائة إلى 90.‏685 دولار للأوقية بعدما لامس أدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق مسجلا 53.‏683 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.