مسؤولون جمهوريون: ترامب غير مؤهل.. وسيكون الرئيس الأكثر استهتارًا في التاريخ الأميركي

كلينتون رفضت المشاركة في المناظرات الرئاسية

دونالد ترامب
دونالد ترامب
TT

مسؤولون جمهوريون: ترامب غير مؤهل.. وسيكون الرئيس الأكثر استهتارًا في التاريخ الأميركي

دونالد ترامب
دونالد ترامب

قال 50 مسؤولاً جمهوريًا بارزًا في الأمن القومي، بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أمس (الاثنين)، إن دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، غير مؤهل لقيادة البلاد، وإنه سيكون «الرئيس الأكثر استهتارًا في التاريخ الأميركي».
ويمثل بيان خبراء الأمن القومي الجمهوريين المخضرمين، الذي اتسم بلغته القاسية، أحدث رفض من جانبهم لترشيح ترامب.
وقال البيان: «يفتقر السيد ترامب إلى الشخصية والقيم والخبرة التي يمكن أن تصنع منه رئيسا. إنه يضعف السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة باعتبارها زعيمة للعالم الحر. ويبدو أنه يفتقر إلى المعرفة الأساسية بالدستور الأميركي والقوانين الأميركية والمؤسسات الأميركية، وإلى الإيمان بها، بما في ذلك التسامح الديني وحرية الصحافة واستقلال القضاء».
وأضاف البيان: «لن يصوت أحد منا لدونالد ترامب»، مشيرا أيضًا إلى أن بعض الموقعين تساورهم الشكوك في شأن هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة.
واستطرد البيان، الذي نشرته للمرة الأولى صحيفة «نيويورك تايمز»: «من منظور السياسة الخارجية، فإن دونالد ترامب غير مؤهل ليكون رئيسا وقائدا أعلى.. في الواقع نحن مقتنعون بأنه سيكون رئيسا خطيرا يضع الأمن القومي لبلادنا ومصلحتها في خطر».
وتضم قائمة الموقعين على البيان، وبينهم بعض الذين عملوا مع أكثر من رئيس جمهوري، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية مايكل هايدن (الذي ترأس أيضًا وكالة الأمن القومي)، ووزير الأمن الداخلي السابق مايكل شيرتوف، والمدير السابق لوكالة الأمن القومي جون نيجروبونتي، والممثلين التجاريين السابقين كارلا هيلز وروبرت زوليك.
ومن بين الموقعين على البيان مسؤولون سابقون في وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، ومجلس الأمن القومي، الذين ساعدوا في التخطيط والإشراف على الغزو الأميركي للعراق، في عام 2003. وقد انتقد ترامب بشدة حرب العراق، على الرغم من أن الإذاعي هوارد ستيرن سأله في عام 2002 عما إذا كان يفضل غزو العراق، وكانت إجابته بالإيجاب.
وعمل على تنظيم البيان فيليب زيليكو، الذي شغل منصب أحد كبار مستشاري وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس.
ورد ترامب ببيان يسخر فيه من الموقعين الذين وصفهم بالأعضاء في «نخبة واشنطن الفاشلة» الذين «يستحقون اللوم لجعل العالم مكانا خطرا».
وأضاف ترامب أن «هؤلاء المطلعين - جنبا إلى جنب مع هيلاري كلينتون - هم أصحاب القرارات الكارثية لغزو العراق، والسماح بقتل الأميركيين في بنغازي، وهم الذين سمحوا بصعود تنظيم داعش».
من جهة أخرى، قالت حملة هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة الأميركية، في بيان، إن المرشحة الديمقراطية لن تشارك في المناظرات الثلاث التي حددتها لجنة المناظرات.
وتحصلت هيلاري على أغلبية في انتخابات الحزب الديمقراطي، الأمر الذي مكنها من أن تصبح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية، في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.