شركة بريطانية تؤكد إيجابية نتائج البحث عن الغاز شرق المغرب

شركة بريطانية تؤكد إيجابية نتائج البحث  عن الغاز شرق المغرب
TT

شركة بريطانية تؤكد إيجابية نتائج البحث عن الغاز شرق المغرب

شركة بريطانية تؤكد إيجابية نتائج البحث  عن الغاز شرق المغرب

أعلنت شركة سوند إنيرجي البريطانية، اعتزامها حفر بئر ثانية للتنقيب عن الغاز في موقع تندرارة على الحدود المغربية - الجزائرية بمنطقة فكيك شمال شرقي البلاد، وذلك بعد حصولها على نتائج اعتبرتها جيدة في بئر أولى بالموقع.
وأوضحت الشركة في بيان لها أمس الاثنين، أن عمليات التنقيب في البئر الأولى أسفرت أول من أمس عن اكتشاف تدفقات مستقرة للغاز بمعدل 0.5 مليون متر مكعب في اليوم، وهو ما اعتبرته الشركة ذا جدوى تجارية، مشيرة إلى أن هذه النتيجة كانت أعلى من التوقعات.
وأضافت الشركة أنها قررت تعليق عمليات التنقيب في البئر الأولى حتى تأكيد النتائج عبر حفر بئر ثانية على بعد 1.3 كيلومتر من البئر الأولى. وأكدت أنها في حال تأكيد هذه النتائج، ستتقدم إلى السلطات المغربية بطلب للحصول على امتياز استغلال حقل الغاز. كما أوضحت أن الصندوق المغربي للاستثمار في النفط والغاز عبّر عن استعداده لتمويل أشغال بناء البنيات التحتية لاستغلال الغاز الطبيعي بموقع تندرارة وكذا مشروع ربط الحقل بأنبوب الغاز الأوروبي المغاربي الذي يربط حقول حاسي الرمل الجزائرية بإسبانيا عبر شمال المغرب ومضيق جبل طارق.
وأكدت الشركة البريطانية أن أشغال التنقيب في حقل تندرارة تجري بشراكة مع المجموعة الأميركية شلومبرغر، التي تتقاسم مع «سوند إنيرجي» حصة 55 في المائة من المشروع، فيما يمتلك الصندوق المغربي للاستثمار في النفط والغاز حصة 20 في المائة، والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن التابع للحكومة المغربية حصة 25 في المائة.
ويغطي ترخيص تندرارة للتنقيب عن الغاز مساحة 14500 كيلومتر مربع مقسمة إلى 8 مناطق.
وتعود أشغال التنقيب الأولى عن النفط والغاز في المنطقة إلى سنة 1966. عندما حفرت شركة أجيب بئرا بالمنطقة، التي كشفت عن وجود الغاز الطبيعي، ومنذ ذلك الحين عرفت المنطقة حفر سبع آبار من طرف وكالات حكومية مغربية، كشفت خمسة منها عن وجود الغاز. وفي منتصف العام الماضي دخلت «سوند إنيرجي» مشروع التنقيب عن الغاز في تندرارة عبر اتفاق لشراء حصص في الترخيص من الصندوق المغربي للاستثمار في النفط والغاز.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.