المعارضة تطارد النظام في آخر معاقله بحلب.. وانهيار وسط مقاتلي «حزب الله»

الأسد يستنجد بتعزيزات أجنبية.. والمساعدات تنتظر تأمين طريق الراموسة

سكان الاحياء الشرقية في حلب يحملون علم الجيش الحر و«جبهة فتح الشام» أحتفالا بفك الحصار عن أحيائهم السبت الماضي (رويترز)
سكان الاحياء الشرقية في حلب يحملون علم الجيش الحر و«جبهة فتح الشام» أحتفالا بفك الحصار عن أحيائهم السبت الماضي (رويترز)
TT

المعارضة تطارد النظام في آخر معاقله بحلب.. وانهيار وسط مقاتلي «حزب الله»

سكان الاحياء الشرقية في حلب يحملون علم الجيش الحر و«جبهة فتح الشام» أحتفالا بفك الحصار عن أحيائهم السبت الماضي (رويترز)
سكان الاحياء الشرقية في حلب يحملون علم الجيش الحر و«جبهة فتح الشام» أحتفالا بفك الحصار عن أحيائهم السبت الماضي (رويترز)

باشرت فصائل المعارضة السورية أمس استعداداتها للسيطرة على آخر المعاقل العسكرية للنظام في مدينة حلب، وذلك تمهيداً للسيطرة الكاملة على المدينة.
ولتحقيق هذا الهدف، حشدت فصائل المعارضة المئات من المقاتلين من ريفي حلب الغربي وإدلب، مقابل استقدام النظام لتعزيزات الى المدينة، بلغت نحو 2000 مقاتل من إيران والعراق ولبنان، حسبما أفادت مصادر حقوقية مستقلة وأخرى إعلامية إيرانية.
وبعد الخسائر التي منيت بها قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها في معارك حلب، صدر قرار بإعفاء رئيس اللجنة الأمنية في المدينة اللواء أديب محمد من كل مهامه وتعيين اللواء زيد صالح نائب قائد الحرس الجمهوري مكانه.
من جهته, بث «جيش الفتح» عبر الإنترنت أمس مقطعاً صوتياً التقط بأجهزة تنصت على مكالمة هاتفية أجراها أحد مقاتلي ما يسمى «حزب الله»، يصف فيها وضعهم القتالي على جبهات ريف حلب الجنوبي. وتحدث المقاتل عبر التسجيل الصوتي بلكنة لبنانية عن المعنويات المنهارة لدى مقاتلي «حزب الله» وعن انهيار قوات النظام، وقال ما معناه إنهم تركوا وحدهم يقاتلون، وإن جميع الميليشيات المقاتلة معهم وقوات النظام فرّت من الجبهة وتركوهم وحدهم.
في غضون ذلك، لا يزال سكان حلب الشرقية ينتظرون المساعدات التي وصل منها خلال اليومين الماضيين كميات قليلة جداً بسبب عبورها طريق الراموسة غير المؤمن بسبب قصف النظام، في وقت تزداد فيه احتياجات السكان في ظل شح في المواد الأساسية، كالسكر والطحين والمعلبات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.