باشرت فصائل المعارضة السورية أمس استعداداتها للسيطرة على آخر المعاقل العسكرية للنظام في مدينة حلب، وذلك تمهيداً للسيطرة الكاملة على المدينة.
ولتحقيق هذا الهدف، حشدت فصائل المعارضة المئات من المقاتلين من ريفي حلب الغربي وإدلب، مقابل استقدام النظام لتعزيزات الى المدينة، بلغت نحو 2000 مقاتل من إيران والعراق ولبنان، حسبما أفادت مصادر حقوقية مستقلة وأخرى إعلامية إيرانية.
وبعد الخسائر التي منيت بها قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها في معارك حلب، صدر قرار بإعفاء رئيس اللجنة الأمنية في المدينة اللواء أديب محمد من كل مهامه وتعيين اللواء زيد صالح نائب قائد الحرس الجمهوري مكانه.
من جهته, بث «جيش الفتح» عبر الإنترنت أمس مقطعاً صوتياً التقط بأجهزة تنصت على مكالمة هاتفية أجراها أحد مقاتلي ما يسمى «حزب الله»، يصف فيها وضعهم القتالي على جبهات ريف حلب الجنوبي. وتحدث المقاتل عبر التسجيل الصوتي بلكنة لبنانية عن المعنويات المنهارة لدى مقاتلي «حزب الله» وعن انهيار قوات النظام، وقال ما معناه إنهم تركوا وحدهم يقاتلون، وإن جميع الميليشيات المقاتلة معهم وقوات النظام فرّت من الجبهة وتركوهم وحدهم.
في غضون ذلك، لا يزال سكان حلب الشرقية ينتظرون المساعدات التي وصل منها خلال اليومين الماضيين كميات قليلة جداً بسبب عبورها طريق الراموسة غير المؤمن بسبب قصف النظام، في وقت تزداد فيه احتياجات السكان في ظل شح في المواد الأساسية، كالسكر والطحين والمعلبات.
...المزيد
المعارضة تطارد النظام في آخر معاقله بحلب.. وانهيار وسط مقاتلي «حزب الله»
الأسد يستنجد بتعزيزات أجنبية.. والمساعدات تنتظر تأمين طريق الراموسة
المعارضة تطارد النظام في آخر معاقله بحلب.. وانهيار وسط مقاتلي «حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة